قدم الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على استجابته له ونقله للعلاج بمصر، مشيرًا إلى أنه كان في مستشفى الأقصى بفلسطين، فوجه النداء عبر الصحفيين للسفر للعلاج بمصر.
وكشف خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، عن أن سبب ندائه هو حبه لمصر، مؤكدا أنه وأولاد عمه وشقيقه وجيرانه وأقاربه وكانوا خارج المدرسة وهو كان داخل المسجد يشحن الهواتف، مردفا: "خلصت ورحت أعطي جوالات أبوي، وأخوي قال لي طلع لي الشوكة من إيدي، وجدت نصف جسمي مغطى والآخر مكشف، ورجلي انقطمت وضليت ماسكها وزحفت حتى حد يسعفني".
وتابع الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل: "حملوني على الجيب، وكلهم ماتوا ما عدا أنا"، مشيرا إلى أنه ظل في المستشفى بفلسطين 15 يوما، كان يتلقى العلاج ولكن لم تكن الإمكانيات متوفرة.
ولفت إلى أنه يدرس في مدرسة "على بن أبي طالب"، مضيفا أن له ثلاثة أولاد أشقاء وثلاث فتيات.
من جانبه، كشف الدكتور إسلام علاء أخصائي جراحة التجميل بمستشفى معهد ناصر، عن الحالة الصحية للطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل، مؤكدا أنه تم استقباله بالأمس، وتم التغيير للجرح لأنه لم يتم التغيير له منذ ثلاث أيام.
وقال خلال لقائه، أنه تم طلب الفحوصات والأشعة الأولية، والتى جاءت مطمئنة، حيث يتم العمل على حالة الجرح ثم إعادة بناء من الجزء المفقود لعظام الفخد، حيث أثر الانفجار على 70% من عظام الفخد غير موجودة، وفقد في الجلد والأنسجة عنيف جدا.
ولفت إلى أن هناك تخصصات جراحة تجميل وعظام وجراحة عامة وأطفال وتغذية وعلاج طبيعي وأمراض الدم، وكل ما يحتاجه يتم تنفيذه.
من جانبه ذكر الدكتور إسلام السمان أخصائى الجراحة العامة بمستشفى معهد ناصر، أن نسبة الهيموجلوبين قليلة، وتم تعويضه على الفور، حيث كان قد أجرى عملية استئصال لطحال، وهناك فقد كبير للدم، مشددا على أنه يتم تهيئته للعمليات أو أي تدخلات في الفترة المقبلة.
بينما قال الإعلامى أحمد فايق، إن الطفل الفلسطينى عبد الله الكحيل وجه النداء لعلاجه فى مصر، واستجاب الرئيس السيسى لنداء عبد الله فى دقائق معدودة، وأصبح عبد الله بين المصريين.
وسرد فايق،، قصة علاج والده فى معهد ناصر الذى استقبل الطفل عبد الله قائلا: "أنا بحب معهد ناصر دا، ووالدى لما تعب ولما سألت أصدقائى قالولى المكان الوحيد فى مصر اللى هتلاقى فيه كل الإمكانيات والتخصصات لوالدك فى معهد ناصر"، موضحا: "المكان دا فى أعظم وأكبر دكاترة فى مصر، وأعظم متخصصين".
وفى سياق متصل، وجه الطفل عبد الله رسالة للعالم قائلا: "الجريح الفلسطينى مبيتوجعش"، ورد فايق بقوله: "لأنه رجل قوى وبيتحمل وإن شاء الله تقوم بالسلامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة