قدم الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على استجابته له ونقله للعلاج بمصر، مضيفا أنه كان في مستشفى الأقصى في فلسطين، فوجه النداء عبر الصحفيين للسفر للعلاج بمصر.
وكشف خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، عن أن سبب ندائه هو حبه لمصر، مؤكدا أنه وأولاد عمه وشقيقه وجيرانه وأقاربه وكانوا خارج المدرسة وهو كان داخل المسجد يشحن الهواتف، مردفا: "خلصت ورحت أعطي جوالات أبوي، وأخوي قال لي طلع لي الشوكة من إيدي، وجدت نصف جسمي مغطى والآخر مكشف، ورجلي انقطمت وضليت ماسكها وزحفت حتى حد يسعفني".
وتابع الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل: "حملوني على الجيب، وكلهم ماتوا ما عدا أنا"، مشيرا إلى أنه ظل في المستشفى بفلسطين 15 يوما، كان يتلقى العلاج ولكن لم تكن الإمكانيات متوفرة.
ولفت الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل، إلى أنه يدرس في مدرسة "على بن أبي طالب"، مضيفا أن له ثلاثة أولاد أشقاء وثلاثة فتيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة