إسرائيل تفرض "البلطجة" على المنظمات الدولية العاملة فى فلسطين.. الأنروا تتعرض "لخنق" أعمالها الإنسانية بغزة.. فيليب لازارينى: نتسول من أجل إدخال الوقود.. ومعبر رفح البوابة الوحيدة المفتوحة لإدخال المساعدات

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 04:30 م
إسرائيل تفرض "البلطجة" على المنظمات الدولية العاملة فى فلسطين.. الأنروا تتعرض "لخنق" أعمالها الإنسانية بغزة.. فيليب لازارينى: نتسول من أجل إدخال الوقود.. ومعبر رفح البوابة الوحيدة المفتوحة لإدخال المساعدات الحرب على غزة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف السلطات الإسرائيلي عن جرائمها، ووصل الأمر لتهديد المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية وفرض البلجة المعتادة منها،  وخاصة منظمة " أونروا"، فقد كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، أن هناك محاولة متعمدة "لخنق" عملها الإنساني في غزة، محذرا من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود التي تقيد استخدامه "تل أبيب"، وتستخدمه كسلاح في حربها على القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 42 يوما على التوالي.

وأضاف لازاريني، أن كثيرا من عمليات الأونروا، التي تقدم دعما لأكثر من 800 ألف نازح في قطاع غزة المحاصر، قد توقفت بالفعل، بما في ذلك العشرات من آبار المياه ومحطتا مياه ومحطات للتعامل مع مياه الصرف.

وأوضح لازاريني خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابة العملية بالشلل. نجازف بتعليق عملياتنا الإنسانية كلها. أعتقد أن من الشائن أن وكالات إنسانية تضطر للتسول من أجل الوقود".

وأشار إلى إطلاق الوكالة، نداءات لأسابيع للحصول على الوقود الذي أُدخل إلى غزة، الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ بدء حرب إسرائيل على القطاع، موضحاً أن الوقود الذي سُمح بدخوله، 24 ألف لتر من وقود الديزل لتشغيل شاحنات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، لا يكفي ما يحتاج له سكان قطاع غزة للبقاء على قيد الحياة.

وتابع: "بسبب نقص الوقود، لن نستطيع إرسال شاحناتنا في أنحاء جنوب قطاع غزة حيث يوجد لدينا أشخاص ينتظرون توصيل (المساعدات) الإنسانية"، مؤكدا أن معبر رفح المشترك مع مصر، وهو المعبر الوحيد المفتوح لإدخال مساعدات إنسانية.

وحذر المفوض العام للأونروا من أنه دون وقود سيكون من المحتوم سقوط قتلى من المدنيين بشكل لا يتصل مباشرة بالحملة العسكرية الانتقامية، التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر.

وقال: "اليوم، ما نقوله هو أنه إذا لم يدخل الوقود فإن الناس سيموتون بسبب نقص الوقود. منذ متى بالتحديد، لا أعلم. لكن ذلك سيحدث عاجلا لا آجلا".

وفيما يتعلق بانقطاع الكهرباء، قال لازاريني: "يمكن لذلك تأجيج أو تصعيد آخر نظام مدني متبق لدينا في قطاع غزة"، واصفا نطاق الخسائر والدمار في غزة بأنه "مهول".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة