تحل، اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسين الشربينى، حيث إنه من مواليد 16 نوفمبر، أحب الفن منذ صغره حيث لفت الراحل نظر مدرس اللغة العربية إلى موهبته فى التمثيل لأدائه الجيد فى قراءة المحفوظات إلى أن التحق بالجامعة بكلية الآداب فى جامعة القاهرة لدراسة علم النفس والاجتماع، ونصحه رشاد رشدى الذى كان مشرفاً على الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية حتى يصقل موهبته بالدراسة.
وفى فيديو نادر لحسين الشربينى فى برنامج فارس حول العالم مع نادية حليم، تحدث عن صعوبة المشاهد الكوميدية قائلا: "الشعب المصرى بيحب الضحك وبيحب الضحك العميق والنكتة الجميلة ومهمة صعبة جدا على الفنان أنه يضحك الناس، والإنسان ربنا بيمنحه خفة الظل ولازم الفنان يبقى عنده قبول والقبول دائما بيبقى من عند الله، وبحب محمد هنيدى وربنا يوفقه ويعملنا أعمال تمتعنا وأشرف عبد الباقى وعلاء مرسى ودائما فى الأعمال الكوميدية ندرة نسائية متعرفيش السبب ليه".
التحق بالعمل فى مسرح التليفزيون الذي قدم من خلاله عدداً من الأدوار من خلال مسرحيات مثل شقة للإيجار ومن أجل ولدى، وهى أدوار صغيرة لكنها قدمته إلى الجمهور، عرف بعدها طريقه إلى عالم السينما من خلال عدد من الأدوار الصغيرة أيضاً فى البداية، وكانت أول مشاركاته السينمائية فى فيلم المارد عام 1964.
حسين الشربينى له أعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية تتعدى الـ400 عمل، لكن أشهرها وأبرزها والتى يتذكرها الجميع هى "جرى الوحوش" و"الأفوكاتو" و"الهلفوت" و"الذئاب" و"الهاربة إلى الجحيم" و"أبو كرتونة" وغيرها من الأعمال المميزة التى أثرت تاريخ السينما المصرية.
أصيب بكسر فى مفصل القدم اليسرى إثر اختلال توازنه عام 2002 عند استعداده لأداء فريضة الصلاة، كما كان يعانى مما يسمى بالأطراف العصبية فى قدمه اليمنى، ولذلك كان يقضى أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه ، وفى التقرب إلى الله والتفرغ للعبادة، وقد توفى فى شهر رمضان وهو على مائدة الإفطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة