مها عبد القادر

اصطفاف المرأة المصرية خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

الخميس، 16 نوفمبر 2023 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستشعر المرأة دورها الرائد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي مكن لها مكانتها في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية والبيئية، وهذا ما جعلها تصطف خلفه وتسانده في مواقف التفويض والمساندة المجتمعية؛ حيث تعيش عصراً ذهبياً وطفرةً في المساواة مع الرجل؛ لتشاركه في جهود التنمية وأحداث النهضة بالدولة بقطاعاتها المختلفة يشهد بها القاصي والداني.
 
لقد مُكن للمرأة أن تندمج بصورةٍ تامةٍ في أنشطة الدولة المختلفة من خدميةٍ وتنمويةٍ وإنتاجيةٍ؛ لتضع لمساتها في إخراج العمل في صورته التامة، وهذا ما أكدت عليه القيادة السياسية من أن المرأة المصرية تساهم في تحقيق التوازن والاستقرار المجتمعي، وتدفع بالنهضة والتنمية للأمام، وهذا ليس من قبيل الانحياز؛ لكنها شهادة حقٍ يترجمها واقعٌ ملموسٌ معاشٌ.  
 
وبالرغم من كم المشكلات والمعوقات التي عانت منها المرأة قديماً وحديثاً، وما واجهته من تهميشٍ على مر العقود؛ ولكنها واجهت كل ذلك بصلابةٍ وقوةٍ وجلدٍ وأدت رسالتها وأدوارها المنوطة بها علي أكمل وجهٍ في ضوء المتاح لها، مما تستحق عليه كل تأييدٍ ومناصرةٍ وننحني لها احتراماً وتقديراً فالمرأة المصرية أذا أرادات ومُكنت وأتيحت لها الفرصة فعلت المستحيل وحققت نتائجاً باهرةً فاقت سقف التوقعات؛ وحيال هذه الطاقات الكامنة والمهدرة، وضعت القيادة السياسية ممثلةً بسيادة الرئيس المخطط التنموي للدولة وفق استراتيجية التمكين للمرأة ودمجها في جميع القطاعات وأنشطة الدولة وأطر تنميتها بمجالاتها المتعددة التي شملت الجوانب الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، والقانونية، والصحية، والبيئية، والتعليمية. 
 
انطلاقاً من كون المرأة المصرية العظيمة رائدةً وتمثل نصف المجتمع ومسئولةً عن النصف الآخر بالتكافل والتعاون والرعاية والتربية فهي الأم والزوجة والابنة، شملتها القيادة السياسية الحكيمة والأمينة وراعتها كمكونٍ رئيسٍ بالمجتمع، كما كفل دستور الدولة المصرية؛ حقوقها كاملةً غير منقوصةٍ؛ ورسخ عبر العديد من مواده بكل وضوحٍ قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص والتمكين في شتى مجالات وميادين الحياة العلمية والعملية والحياتية، وهذا إيماناً بقدراتها وما تمتلكه من رجاحة عقلٍ ومقدرةٍ متواصلةٍ على العمل والعطاء.
 
لقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من المحافل والمناسبات، بدور المرأة وصور تضحياتها العديدة وما واجهته من معاناة؛ فكيان المجتمع وتماسكه مرهون بمرأة تتحمل وتدفع للأمام ولا تقبل الدنية في دينها وشرفها ووطنها؛ لذا تستحق المرأة كل الدعم والرعاية والتمكين؛ ليصبح المجتمع متعافي يحقق نهضته ويستكمل مسيرة إنجازاته على يد القائد الرشيد.
 
إن صور الرعاية المتكاملة والتقدير المتواصل والمستمر من القيادة السياسية في حق المرأة جعلها تقدر قيمتها وفاعليتها وأنها تمتلك الملاكات والمقومات والقدرات للمشاركة في جهود التنمية والإعمار؛ وهذا جعلها تدعم بقوةٍ مرشحنا الرئاسي رمز النجمة عن يقينٍ وقناعةٍ تامةٍ بأنه الأنسب والأفضل صاحب الرؤية الشاملة والثاقبة ويمتلك من المقومات والأدوات ما يمكنه من استكمال مسيرته؛ لذا فالاصطفاف خلفه تأييدًا ودعمًا وبذل كل غالٍ ونفيسٍ من أجل الحفاظ معه علي رفع راية الوطن عاليةً خفاقةً، وسيادة دولتنا الحبيبة وأمنها القومي لحماية الأرض والعرض.
 
وفي نطاق الجهود المبذولة للمرأة المصرية، أطلق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عامًا لتكريم المرأة لكونها شريكًا فاعلًا في المجتمع وتقديراً لكفاحها ومشاركتها على قدم المساواة مع الرجل في جهود التنمية والنهضة وإعداد أجيال تحافظ على مقدرات الدولة وتناضل من أجل العزة والكرامة، وتخوض المعارك في شتى الميادين للذود عنها والنهوض بها، مع تحمل المسئوليات غير منقوصةٍ لتتحقق غايات الوطن ومصالحه العليا.
 
وتفتخر المرأة المصرية بالاستراتيجيات والمشاريع الوطنية التي أطلقتها الدولة بتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تمت صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الختان، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الزواج المبكر كما أطلق المشروع القومي المصري للتنمية الأسرية في القرى المصرية مبادرة "حياة كريمة" ومبادرتي دوى ونورا، لدعم وتمكين الفتيات وزيادة الوعي لديهن بالتغيرات المناخية وآليات الحد من مخاطرها.
 
بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة التي ترعاها الجهات الحكومية وغير الحكومية، منها: إطلاق برنامج مودة لحماية كيانات الأسرة المصرية، وبرنامج التضامن والكرامة، وبرنامج التوعية التنموية المجتمعية، وبرنامج 100 مليون صحة؛ لإكساب وتنمية  الوعي بأهمية تنظيم الأسرة وأهمية الصحة العامة وطرق الرعاية والوقاية من الأمراض واكتساب العادات الصحية السليمة، وبرنامج توعية ما قبل الزواج لتوجيه الشباب حول مسؤوليات الزواج، وبرنامج القيادة التنفيذية النسائية لبناء قدرات الموظفات الحكوميات، وبرنامج "المرأة تقود المستقبل" الذي صمم لتطوير وتمكين الشابات في المهارات القيادية والإدارية.
 
إن دعوى الاصطفاف خلف الرئيس من قبل المرأة المصرية الحرة ليست شعارًا يتلى؛ لكنه إذعانٌ وإقرارٌ لواقع تمكينها على المستوى السياسي متمثلًا في تبوؤها المقعد النيابي وتقلدها المناصب القيادية التنفيذية والتشريعية؛ بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة؛ فقد أثبتت وتبوئت مكانةً مرموقةً وأصبح لها دورٌ رياديٌ في القطاع الخاص، لما تمتلكه من قدراتٍ ومقدراتٍ فاعلةٍ في معالجة العوامل التي تعيق تمكنها بشكل جذري.
 
كما أن تمكين المرأة اجتماعيًا من حيث المراعاة الصحية المتواصلة وسن قوانين الحماية، ومساندة ذوو الاحتياجات الخاصة؛ ليؤكد حرص القيادة السياسية على دعم المرأة، وتكريس الاهتمام بها من قبل المجتمع بأسره؛ لذا أضحى اصطفاف المرأة المصرية وبكل فخرٍ واعتزازٍ خلف القيادة السياسية الرشيدة المتمثلة بالمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أمرًا منطقيًا وطبيعياً غير مشوبٍ، فهو يحمل الخير لمصر وشعبها، ويتطلع لمستقبلٍ زاهرٍ للبلاد والعباد.
حفظ الله المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ووفقه لما فيه الخير والصواب.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة