أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن استخدام الأسلحة النووية وخطط التهجير والتقسيم وغيرها من المفاهيم الجديدة يتم استدعاءها لترحيل الفلسطينيين وإنهاء القضية، موضحا أن هذا لا يزال في المشروع الصهيوني الجديد.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن الاحتلال الاسرائيلي بعد أن كانوا يتحدثون عن ترحيل الفلسطينيين لدول عربية والان يتحدثون عن ترحيل من دول الجوار إلى أوروبا، مشيرا إلى أن النظام الدولي جائر ولا ينقذ الكيانات الصغيرة والفلسطينيين اخر شعوب العالم المحتلة.
وتابع: الغرب هم من حرضوا إسرائيل على العدوان وينتفضون لدعم اسرائيل ويتخذوا إجراءات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدولية، ولا نريد أن نتعامل مع الملف الفلسطيني على أنه قضية انسانية وإن كانت حق مشروع ولكن هي قضية سياسية بالأساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة