كشفت منظمة التجارة العالمية wto أن إسبانيا ساهمت بمبلغ 2 مليون يورو (حوالي 1.9 مليون فرنك سويسري) لآلية تمويل مصايد الأسماك التابعة لمنظمة التجارة العالمية لمساعدة الأعضاء النامية والبلدان الأقل نموا في تنفيذ اتفاقية دعم مصايد الأسماك، حيث قدمت وزيرة الدولة للتجارة شيانا منديز المساهمة إلى المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزى أوكونجو إيويالا.
وقالت المديرة العامة أوكونجو إيويالا وفق الموقع الرسمي للمنظمة: "أنا ممتنة للغاية لإسبانيا لتبرعها بمبلغ مليونى يورو لآلية تمويل مصايد الأسماك، ويأتي دعم إسبانيا في لحظة محورية في سعي أعضاء منظمة التجارة العالمية من أجل الدخول السريع للاتفاقية التاريخية بشأن دعم مصايد الأسماك، حتى تتمكن من البدء في المساهمة في صحة محيطاتنا، وستعزز هذه المساهمة السخية الجهود العالمية لتنفيذ الاتفاقية وتحسين إدارة مصايد الأسماك ومنع استنزاف الأرصدة السمكية البحرية على نطاق واسع".
وقالت شيانا منديز: "باعتبارها دولة صيد كبيرة وأكبر دولة صيد في الاتحاد الأوروبي، تعتبر إسبانيا استدامة مصايد الأسماك أمرًا بالغ الأهمية ، ولذلك، فإن مكافحة الصيد غير القانوني واستعادة المخزونات التي تم صيدها بشكل مفرط أمر لا بد منه ، أيضًا، باعتبارنا دولة تتجذر فيها المأكولات البحرية بعمق في ثقافتنا وفن الطهي، وبالتالي باعتبارنا أحد أكبر مستهلكي ومستوردي المأكولات البحرية، نحتاج إلى معرفة أن الأسماك التي نأكلها لا تأتي من الصيد غير القانوني أو من الصيد الجائر.
بالإضافة إلى ذلك، فإننا نتولى رئاسة المجلس الأوروبي منذ يوليو وشعرنا أنه يقع على عاتقنا مسؤولية إثبات التزام الاتحاد الأوروبي باتفاقية دعم مصايد الأسماك وبهذا الصندوق. وقد مكّن هذا المزيج من العوامل من صرف مليوني يورو وأن نصبح أكبر جهة مانحة للصندوق حتى الآن.
ونظرًا لأن الاتفاقية الجديدة بشأن دعم مصايد الأسماك ستتضمن تعديلات وتحسينات على الأطر التشريعية والإدارية لأعضاء منظمة التجارة العالمية، والتزاماتهم بالشفافية والإخطار، وسياساتهم وممارساتهم في إدارة مصايد الأسماك، فإن المادة 7 من الاتفاقية تنص على إنشاء آلية تمويل طوعية لدعم مصايد الأسماك. تقديم المساعدة الفنية المستهدفة وبناء القدرات لمساعدة البلدان النامية والأقل نمواً في التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة