قدمت سيدة عجوز الإحسان وكرم الضيافة لأصدقاء نجلها، ليقرر اثنين منهم بعد مروهما بضائقة مالية في قتلها من أجل السرقة بكفر الشيخ ليتم القبض عليهما وتقديمهما للمحاكمة بعد ثبوت الأدلة ضدهما، تمهيدا لنيل القصاص العادل.
حال الحاجة عزيزة، كحال كل أم تفرح بزيارة أصدقاء نجلها لمنزلها وتقابلهم بوجه بشوش، لترفع من قدر أبنها أمامهم، ودائما ما تعد لهم الطعام والشراب فهي معروفة بكرم الضيافة، كرم الحاجة "عزيزة" جعلها مطمع لاثنين من أصدقاء إبنها.
اثنين من أصدقاء نجل المجني عليها وهما "أدهم"و"رمضان" سيطر عليهما شيطانهما، بعد مرور أولهما بضائقة مالية ليختمر في ذهنه سرقة والدة صديقه معتقدا أن فعلته الإجرامية التي سيرتكبها ستحل أزمته المالية، واتفق مع الثاني على تنفيذ الجريمة ظنا منهما أنها تحتفظ بمقتنيات ثمينة داخل شقتها.
لم يتراجع المتهمين ولم يمنعهما العيش والملح الذى قدمته لهما الضحية من تنفيذ جريمتهما، وقررا التوجه لسرقة المجني عليها، وبمجرد وصولهما للشقة مكان الواقعة تعدي عليها لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وقاما بتفتيش شقتها فلم يجدا إلا مبلغ 4 ألاف جنيه داخلها ليتركا مكان الجريمة قبل القبض عليهما.
أخفى المتهمان كل الأدلة ضدهما معتقدين أن جريمتهما متكاملة الأركان، وبعد البحث والتحري تم القبض عليهما ليعترفا بارتكاب الجريمة، ويتم تقديمهما للمحاكمة ليناولا العقاب الرادع.
