أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن رئيس الحكومة البريطانية ريشى سوناك حاول التوازن داخل حكومته بالتعديل الوزارى للتخلص من وزيرة الداخلية السابقة، والتى سببت لهم إحراجا كبيرا، ونشرت مقالة اتهمت فيه الشرطة البريطانية بأنها منحازة لجانب أحد أطراف الصراع فى غزة وأنهم يحضون على الكراهية وسببت حرجا كبيرا داخل حزب المحافظين وبريطانيا.
وأضاف حسين هريدى خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن ريشى سوناك رأى أن ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا الجديد ورئيس وزرائها الأسبق، يمثل جناحا داخل حزب المحافظين، ويحاول سوناك دعم موقفه باستقطاب هذا الجناح، خاصة أن وزيرة الداخلية السابقة لديها طموحات فى منافسة سوناك لرئاسة حزب المحافظين، ويحاول سوناك استقطاب جناح يمين الوسط.
وتابع حسين هريدى: "ما حدث فى غزة يجعل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تحدثنا عن حقوق الإنسان، وسنقول لهم: أنتم آخر من يحدثنا عن حقوق الإنسان، لمواقفكم التى شجعت إسرائيل للشروع فى العدوان والمضى فيه لمدة 39 يوما".
