تحل اليوم أميرة ابنة الراحل سيد مكاوي ضيفة على برنامج ليالينا الذي يقدمه الإعلامى محمد السماحي على الفضائية المصرية الساعة العاشرة مساء، وتتحدث عن محطات إنسانية وفنية في حياته، واسرار تعلن لأول مرة في حياته.
سيد مكاوى أحد عمالقة الفن ومبدعيه الذى ترك لنا مئات الروائع، فنشر البهجة والحب بألحانه وأغانيه التى تحمل بهجة روحه الطيبة، وأصبح معلما من معالم شهر رمضان، بروائع المسحراتى التى وصف فيها حياتنا وقدمها بالتعاون مع الشاعر فؤاد حداد، كما قدم معه رائعته الأرض بتتكلم عربى، فضلًا عن روائعه مع صديق عمره صلاح جاهين، ومنها أوبريت الليلة الكبيرة، وأغنية هنحارب، والدرس انتهى لموا الكراريس، والرباعيات، كما قدم أعمالًا دينية عديدة للإذاعة المصرية، ووضع اللحن الشهير لأسماء الله الحسنى بصوت 35 شيخًا، وقدم «مولد الهادى» و«حيارى على باب الغفران» لليلى مراد وأدعية رمضانية مع وردة، فضلًا عن أجمل الأغانى التى تبعث على التفاؤل مثل «أوقاتى بتحلو»، «عندك شك ف إيه»، «حلوين من يومنا والله»، «وحياتك يا حبيبى»، «ليلة امبارح»، «كده أجمل انسجام»، «يا حلاوة الدنيا»، كما لحن لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية يامسهرنى، وتعاون مع عمالقة الطرب.
نشأ سيد مكاوى فى حارة قبودان بالسيدة زينب لأسرة لديها 3 بنات و3 أولاد، وهو من مواليد عام 1928، وفى طفولته أصابه التهاب فى عينيه وعالجَته أمه بالطب الشعبى نظرًا لضيق الحال، وذلك بإضافة مسحوق البُنّ فى عينيه، ففقد بصره بالكامل، ورغم مرارة هذه الواقعة كان يتذكر هذه الواقعة ضاحكًا، ويقول: «مش كانوا يحطُّوا لى شاى أظرف؟»، وبعدها أرسلته أمه ليتعلم القرآن فى الكتاب، حيث حفظ القرآن كاملًا، ثم توفى والده واضطر سيد مكاوى إلى إعالة الأسرة حيث عمل مقرئًا ومنشدًا فى الموالد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة