دراسة: مشاريع تصدير الهيدروجين ستقدم تجارة دولية بـ15.5 مليون طن فى 2030

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 11:00 م
دراسة: مشاريع تصدير الهيدروجين ستقدم تجارة دولية بـ15.5 مليون طن فى 2030 إنتاج الهيدروجين
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت دراسة نقل وتصدير الهيدروجين الصادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"،أن عدد المشاريع المعلنة بغرض تصدير الهيدروجين ستساهم حال تنفيذها فى خلق تجارة دولية للهيدروجين ومشتقاته تبلغ نحو 15.5 مليون طن مكافئ من الهيدروجين بحلول عام 2030، أى ما يعادل نحو 40% من الإنتاج المتوقع من الهيدروجين منخفض الانبعاثات خلال نفس الفترة، والمقدر بنحو 38 مليون طن السنة بحسب المشاريع المعلنة.
 
 
وتابعت الدراسة التى أعدها المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة "أوابك"، لكن وبالرغم من هذا الحجم الضخم من المشاريع، لم يتم اتخاذ قرار الاستثمار النهائي سوى لحوالي 0.3 مليون طن السنة من الهيدروجين (مكافئ)، بينما لا يزال أكثر من 15.2 مليون طن السنة من مشاريع تصدير الهيدروجين في مرحلة ما قبل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، الأمر الذي يشير إلى أن خطط الاستثمار فى تصدير الهيدروجين لا تسير بالشكل المأمول.
 
 
 
وأضافت الدراسة،أنه على الصعيد العربي، أبدى العديد من الدول العربية الاهتمام بالاستثمار في تنفيذ مشاريع تجارية على نطاق واسع لتصدير الهيدروجين والمواد الحاملة له مثل الأمونيا والميثيل سيكلوهكسان إلى الأسواق المحتملة في آسيا وأوروبا، وبحسب ما قدرته الدراسة، فقد بلغ عدد المشروعات المعلنة والمقترحة في الدول العربية بغرض التصدير حتى نهاية شهر سبتمبر ،2023، نحو 47 مشروعاً من إجمالي 82 مشروعا معلناً للاستثمار في إنتاج وتصدير الهيدروجين وتطبيقات استخدامه وتمثل الأمونيا الحصة الكبرى من هذه المشاريع، مع مشروعين للميثيل سيكلو هکسان أحدهما في دولة الإمارات التي كانت أول من بدأ دراسة إنشاء سلسلة التوريد الهيدروجين إلى اليابان عبر تحويله إلى الميثيل سيكلو هكسان، ومشروع آخر قيد الدراسة في المملكة المغربية.
 
 
وأشارت الدراسةإلى أن القائمة تشمل مشروعين مقترحين لنقل الهيدروجين عبر خطوط الأنابيب في الجمهورية الجزائرية ومن الملفت أن حزمة المشاريع المعلنة لا تضم أي مشروع للهيدروجين المسال، الذي لا يزال خياراً باهظ التكاليف، علاوة على أن التقدم التكنولوجي في إنتاج ونقل الغاز الهيدروجين المسال لا يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير خلال العقود المقبلة. 
 
 
وتابعت الدراسة، كما تضم القائمة مشاريع أخرى مقترحة للتصدير لم يتحدد بعد الطريقة التي ستستخدم لنقل الهيدروجين، وإن كان على الأرجح ستكون عبر تحويل الهيدروجين إلى أمونيا، وبالرغم من هذا العدد الكبير للمشاريع المعلنة لتصدير الهيدروجين ومشتقاته المزمع دخولها خلال السنوات القليلة المقبلة، إلا أن القسم الأكبر لا يزال في مراحل مبكرة من التطوير، ولم يصل بعد إلى مرحلة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، التي تعد المرحلة الرئيسية لتحويل أي مشروع من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة