أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك إصابتين برصاص الاحتلال في عوريف جنوب نابلس.
وفى وقت سابق قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور منير البرش، إن جميع مستشفيات قطاع غزة خرجت عن الخدمة عدا المستشفى المعمداني بقطاع غزة، فقد شُغِّل مجددا بعد المجزرة التي حدثت في بداية الحرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد في مستشفى المعمداني سيارات إسعاف، فقد جرى وقفها، ومَن يصاب في القصف يموت، وهذا ما حدث مع جار المستشفى وهو رئيس قسم التخدير بمستشفى الشفاء الدكتور خليل النخالة، الذي استشهد وابنه وزوج ابنته الطبيب الأخصائي في زراعة الكلى الذي تخرج وعاد إلى الوطن قبل أشهر، وما زالت عائلة الطبيب خليل النخالة المجاورة للمستشفى تحت الأنقاض.
وتابع: لا نطمع في شيء من الاحتلال، فنحن نرى أفعاله من قتل للأطفال وقصف التجمعات السكنية والخارجين من المستشفى، والدبابات تقف على باب مستشفى الشفاء بنحو 150 متراً، وبالأمس تم قصف ما يقارب 40 شخصاً وشاهدت من فوق المبنى حيث تم قصفهم وما زالت جثثهم مرمية أمام المستشفى ولا نستطيع إسعافهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة