أكد الدكتور سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام والتسويق السياسى والاجتماعى بجامعة القاهرة، أن الإعلام الغربى قام بتغطية سافرة لما يحدث فى غزة لمدة 34 يوما، لافتا إلى أن الـ 750 صحفيا الذين وقعوا رسالة تنتقد التغطية الغربية لحرب غزة ينظرون إلى أن انهيار المصداقية تعنى انهيار الصناعة، التى تعتمد على الإعلانات التمويل والدعم.
وأضاف سامى عبد العزيز خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، على قناة dmc، أن الـ 750 صحفيا رأوا أن أكواد الصحافة والمهنية ضربت فى مقتل بسبب التغطية الإعلامية الغربية، ولا أستطيع أن أصدق أن هناك عودة مرة أخرى أن يصدق مواطن فى العالم ما يقوله الإعلام البريطانى أو الفرنسى أو الأمريكى.
وأشار سامى عبد العزيز إلى أن فكرة إنشاء مرصد توثيق للجرائم الإسرائيلية والتى تم الدعوة إليها بقمة الرياض توافق مع فكرة الرئيس السيسى التى تطلب المحاكمة الجنائية الدولية للجرائم الإسرائيلية، مؤكدا أن صحافة المواطن طغت على التغطية الرسمية.
ولفت سامى عبد العزيز إلى أنه لا يوجد فى الإعلام ما يعنى "حياد" ولكن توجد "الموضوعية"، والإعلام الغربى مسح مصطلح الموضوعية بممحاة، وطوفان الأقصى الذى حدث فى 7 أكتوبر نتج عن أحداث تراكمية، وإسرائيل فجرت حقول ألغام حولها.
تابع سامى عبد العزيز، تحققت مكاسب للإعلام العربى والمصرى حينما عرض مواقف حية لما يحدث فى فلسطين، وبدأت نسبة المشاهدة تزيد للقاهرة الإخبارية.
