ذوو الهمم فى الدقهلية يعلنون دعمهم للمرشح عبد الفتاح السيسى.. فيديو

تزامنا مع إعلان الهيئة العليا للانتخابات، عن بدء الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة المصرية، بدأ المواطنون فى الإفصاح والدعم واختيار مرشحهم المفضل، من بين 4 مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة جمهورية مصر العربية. 

وفى هذا السياق، أعلن محمد شلتوت، المتحدث باسم شريحة ذوى الهمم من أصحاب البصيرة فى محافظة الدقهلية، عن اختيار مرشحه المفضل، حيث أعلن شلتوت دعم لا محدود من ذوى الهمم وتحديدا من أصحاب البصيرة إلى المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، خلال الفترة الحالية، للانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية.

وبرر شلتوت دعم ذوى الهمم للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، بسبب الإنجازات التى تمت فى ولايته لحكم البلاد، حيث قال أن ذوى الهمم خرجوا للنور وأصبحوا يتلقون الدعم والحقوق الكاملة من الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد أن كانوا فئة تعانى من التهميش وعدم الحصول على حقوق من قبل.

وبدأ شلتوت حديثة بإلقاء شعر فى حب مصر، ثم أكمل حديثه: كل الدعم للرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى نلنا الشرف فى عهده، بعد أن كنا كمكفوفين فى طى النسيان قبل وجوده، وأصبحنا الآن ننعم بكل الخدمات فى عهد هذا الرجل، وتحدث شلتوت عن تذكره لموقف مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع قادة الدولة المصرية وتواجدهم فى مباراة خاصة بذوى الهمم، والتى كانت بمثابة الترويح والسعادة فى نفوسهم، إضافة إلى تكريمه لشريحة عالية من ذوى الهمم من كل عام، ويعطى رسالة لكل مسئول فى مصر بالإهتمام ومشاركة ذوى الهمم فى كل الفاعليات.

واستطرد أن كل ولى أمر يحمل بطاقة الخدمات المتكاملة لذوى الهمم، يعلم جيدا حجم الإنجازات التى تمت لهذه الفئة فى عهد هذا الرجل، ومدى اهتمامه بفئة ذوى الهمم وخروجهم للنور.

يذكر أن الدولة المصرية فى قدمت دعما لا محدود لفئة ذوى الهمم فى فترة ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أعطى تعليمات بأن تكون هذه الفئه جزء من نسيج المجتمع المصرى، حيث حققت الدولة المصرية فى ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، انتصارات عديدة لصالح ذوى الاحتياجات الخاصة، والتى تنوعت ما بين مبادرات رئاسية وحكومية وتشريعات أصدرها مجلس النواب.

والبداية كانت من الدستور المصرى وعملية إعداده عام 2014، حيث نص صراحة، ولأول مرة، على اشتراط تمثيل ذوى الاحتياجات الخاصة داخل أول مجلس النواب يتم تشكيله وانتخابه بعد العمل بأحكام الدستور، ليتولى نقل مشاكلهم وهمومهم إلى السلطة التشريعية بما يمكن من اتخاذ خطوات تسمح بدعمهم ودمجهم.

ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف المبادرات الرئاسية فى دعم وتمكين ذوى الهمم، إلى أن جاء عام 2018، ليعلن حينها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه عام خاص لذوى الإعاقة فى مصر، فى خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوى القدرات الخاصة، ورفع التهميش الذى عانوه طوال العقود الماضية، وحينها أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوى الاحتياجات الخاصة، خلال مشاركته فى احتفالية "قادرون باختلاف"، التى نظمها الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية عام 2018.

واهتمت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتحاور مع الشباب من خلال تنظيم مؤتمرات الشباب على مستوى المحافظات المختلفة، حيث لم يخل مؤتمر واحد من تمثيل مشرف لذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة من المشاركة فى حضور مؤتمرات الشباب وتقديم آرائهم وأطروحاتهم المختلفة إزاء كافة القضايا المطروحة للنقاش، فضلا عن تقديم الدعم الكامل لهم.

وفى سبتمبر 2019، افتتح مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى أنشأته وزارة الداخلية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور وزراء التضامن الاجتماعى، ويعد من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربياً وإفريقياً، فضلا عن جهود وزارة التربية والتعليم فى العمل على دمج ذوى القدرات الخاصة فى المدارس. 

واستمر دعم الدولة المصرية، بناء على تعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، حتى تم إقرار مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، تيسيرا عليهم، وصولا بتخصيص بطاقة الخدمات المتكاملة الإلكترونية لكل فرد من ذوى الهمم، والتى تقدم خدمات ورعاية متكاملة مثل تخفيض أسعار وسائل النقل والمواصلات لصاحب بطاقة الخدمات المتكاملة، خدمة الكشف المجانى فى المستشفيات، دخول حاملى بطاقة الخدمات المتكاملة جميع المتاحف والمناطق الأثرية بالمجان، تحقق بطاقات الخدمات المتكاملة خصومات وتخفيضات على اشتراكات مراكز الشباب والأندية الرياضية.