هو المزجنجى فى "الكيف" والصعلوك فى "الصعاليك" والفتى العاشق فى "حتى آخر العمر" و"أبو هيبة" فى "جبل الحلال" و"عبدالملك زرزور"، الساحر محمود عبد العزيز الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 11 نوفمبر، مخلفا إرثا فنيا من عشرات الأفلام وعدد من المسلسلات وكثير من المحبة بقلوب جمهوره وألما كبيرا لفقدانه.
الفنان محمود عبد العزيز ولد الساحر في الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير فى العلوم الزراعية.
بدأ حياته الفنية فى التليفزيون، حيث اشترك مع (محمود ياسين) و(نيللى) فى مسلسل (الدوامة) من إخراج (نور الدمرداش).
محمود عبد العزيز
بدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 فى فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبى وأشواقى، كفانى يا قلب).
وفى الثمانينيات بدأ فى تقديم العديد من الأعمال الهامة منها (الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البرىء، الكيف، جرى الوحوش).
وعلى الرغم من قلة المسلسلات التى شارك فيها، إلا أنه حقق نجاحًا مدويًا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل (رأفت الهجان)، كما قدم عدة مسلسلات أخرى منها "جبل الحلال" و"باب الخلق" و"رأس الغول" وغيرها، بلغ عدد الأعمال الفنية له قرابة الـ120 عملا متنوعا بين أفلام ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية.
الفنان محمود عبد العزيز
قبل وفاته بنحو عشرين عاما كان يعانى من آلام لم يفهم سببها فى البداية، وسافر خارج مصر لإجراء فحوصات طبية، وقيل إنه كان يعانى من نقص نسبة الهيموجلوبين فى الدم، كما يعانى من وجود أنسجة داخل الفم أدت لتورم باللثة، وتمت إزالته جراحياً، لكنه ظل يعانى من مشاكل فى التنفس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة