وزير التنمية الفلسطيني: لا بد من إرادة سياسية تضغط على أمريكا لوقف العدوان

كشف وزير التنمية المحلية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أن مقررات القمة العربية الإسلامية شكلت الحد الأدني الرئيسي من المتطلبات الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة، وفي طليعتها وقف العدوان ورفع الحصار ووقف التهجير القسري.

وقال مجدلاني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": إن القرارات جيدة وعبرت عن موقف عربي وإسلامي قوي بالإضافة لتشكيل لجان متابعة.

كما أكد أن فاعلية هذه القرارات مرهون بوجود قوة تنفيذ وإرادة سياسية خلف التنفيذ ستبقى مجرد قرارات شأنها القرارات العربية  السابقة في القمم السابقة.

وقال: "لا بد من وجود إرادة سياسية للضغط على الولايات المتحدة الامريكية لوقف العدوان ورفح الحصار عن الشعب الفلسطيني ودون ذلك ستبقى القرارات العربية في طور الأمنيات".

وحول قرارات الجامعة العربية الخاصة بالإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية وملاحقة إسرائيل قال: "هذا موضوع تتابعه الحكومة الفلسطينية منذ عام 2014 وهناك قضايا قطع فيها شوط كبير لكن من المهم مشاركة وفد عربي إسلامي".

وأضاف: "يجب التوجه لمجلس الأمن الدولي بهذا الزخم من أجل الحصول على قرار دولي لا يقتصر فقط على وقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف التهجير القسري، بل وفتح أفق سياسي ينجم عنه إنهاء الاحتلال الاسرائيلي  وفتح المسار أمام حل الدولتين الذي أدير الظهر عنه".

وتابع: "يجب الدعوة لمؤتمر سلام دولي برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية مع وجود ضمانات للتنفيذ".