يعيد الألتراس الكرة المصرية لنقطة الصفر، كما يعود بحلم عودة الجماهير للملاعب إلى الوراء، وهذا ما تجسد فى الأزمة التي فجرها ألتراس أهلاوي فى مباراة الجونة التي جمعت فريقهم على سواحل البحر الأحمر وتسببت فى اندلاع أزمة بين المشجعين فى المدرجات لولا تدخل الأمن واحتواء الموقف.
الأزمة بدأت حينما دخل ألتراس أهلاوي استاد خالد بشارة لتشجيع الأهلي أمام الجونة، لكنهم فوجئوا بجماهير عادية محبة للأهلي فى مدرج الثالثة شمال المحبب لهم، فحاولوا إخلاء المدرج لتندلع أزمة بينهم وبين جماهير الأهلي فى الجونة لولا تدخل الأمن.
وتسبب أعضاء الألتراس فى إثارة أزمات وصدامات بسبب أعمال عنف تصل أحياناً إلى حد الدموية فى التشجيع وإشعال الشماريخ واقتحام الملاعب، وترديد هتافات تتضمن تجاوزات وإساءات لأفراد وأندية مختلفة.
نستعرض أبرز الأزمات التى تسبب بها الألتراس كالتالي:
اقتحام التتش
في يوليو 2012 اقتحم الألتراس ملعب مختار التتش بالنادى الأهلى، أثناء مران الفريق وقاموا بتوجيه السباب للاعبين ومجلس الإدارة وحاولوا الاحتكاك مع بعض اللاعبين.
موقعة أغادير المغربية
مدينة "أغادير" المغربية كانت شاهدة على إحدى أزمات ألتراس أهلاوي، عندما اشتبك بعض أفراد الرابطة الذين سافروا لمؤازرة المارد الأحمر فى كأس العام للأندية عام 2013 مع عدد من جماهير بايرن ميونيخ الألماني بأحد المقاهي بالمدينة المغربية، وقام أحد أفراد الألتراس بإطلاق شمروخ على مشجعي الفريق الألماني وتواصلت الاشتباكات بينهما حتى تدخل الأمن للسيطرة عليها.
حصار فندق اللاعبين
حاصرت جماهير ألتراس أهلاوي اللاعبين داخل فندق إقامة الفريق بمصر الجديدة وحاولوا منعهم من التوجه إلى استاد "بتروسبورت" لخوض لقاء سموحة بالدوري الممتاز فى الموسم قبل الماضي، كنوع من وسائل الضغط على المسؤولين من أجل عودة الجماهير للمدرجات، واضطر لاعبو الأهلي للهروب من الحصار والتوجه إلي الاستاد بـ"التاكسيات"، ونتج عن تلك الواقعة تعرض الأهلي لخسارة مذلة أمام الفريق السكندري بثلاثية نظيفة.
اقتحام واعتداء على الكابيتانو
اقتحمت جماهير ألتراس أهلاوي فرع النادي الأهلي فى مدينة نصر أثناء مران الفريق الأول وقاموا بتوجيه السباب والشتائم للجهاز الفني ولبعض نجوم الفريق وأشعلوا الشّماريخ في أرض الملعب، ما أثار ذعر أعضاء النادي، كما قامت الجماهير بالاعتداء على حسام غالي وعمرو جمال لاعبى الفريق آنذاك بالضرب ما نتج عنه إصابة الأخير بجرح قطعي فى البطن في أحداث هى الأسوأ في تاريخ القلعة الحمراء، والتى كانت سببا رئيسيا فى رحيل الهولندي مارتن يول عن تدريب الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة