خبير اقتصادى: تطوير صناعة الغزل والنسيج فى مصر طفرة اقتصادية عظيمة

السبت، 11 نوفمبر 2023 10:58 م
خبير اقتصادى: تطوير صناعة الغزل والنسيج فى مصر طفرة اقتصادية عظيمة د. هشام العوضى
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور هشام العوضى الخبير الاقتصادى أن ما يحدث بمصر الآن فى تحديث صناعة الغزل والنسيج هو طفرة عظيمة، حيث تطور مصر مصانع الغزل والنسيج بنحو 33 مليار جنيه، خصوصا نحن على أعتاب العام الجديد وتفعيل اتفاقية البريكس المنضمة إليها مصر حديثا، لافتا إنه يمكننا تصدير منتجات من الغزول بمليارات الدولارات سنويا بسلع عليها طلب متزايد يوميا من نمر سميكة ومتوسطة ورفيعة من أقطان مصرية أو مستوردة المنشأ أو خلطات من القطن والالياف الصناعية.

 أضاف العوضى لـ"اليوم السابع" أنه لابد من فهم الأسواق الخارجية الرئيسية التى تستوعب منتجاتنا حيث تلعب التجارة الدولية فى الغزول دورًا حاسمًا فى تلبية متطلبات مختلف صناعات النسيج والملابس فى جميع أنحاء العالم، وتعتمد العديد من البلدان على الغزول المستوردة لدعم عمليات التصنيع وتلبية تفضيلات المستهلكين للأقمشة والملابس المتنوعة على راسها الصين باعتبارها واحدة من أكبر منتجى المنسوجات والملابس فى العالم، موضحا أن الصين لديها طلب كبير على الخيوط المستوردة على الرغم من كونها منتجًا مهمًا للغزل، إلا أن قاعدة التصنيع المتنوعة فى الصين تتطلب أنواعًا وخلطات مختلفة من الخيوط. تستورد البلاد الخيوط لتلبية احتياجات قطاعات مختلفة من صناعة النسيج المزدهرة، بما فى ذلك الأزياء والمنسوجات التقنية والمفروشات المنزلية.

أضاف أن بنجلاديش تعد بنجلاديش لاعبًا بارزًا فى صناعة الملابس العالمية، حيث تعتمد بشكل كبير على الخيوط المستوردة، ويتطلب قطاع تصنيع الملابس فى كثير من الأحيان صفات وتركيبات محددة من الخيوط، والتى يتم تلبيتها من خلال واردات الخيوط. ويساهم تركيز الدولة القوى على تصدير الملابس الجاهزة فى الطلب المستمر على الخيوط المستوردة.

علاوة على فيتنام حيث شهدت صناعة الملابس فى فيتنام نموًا سريعًا، ويقوم مصنعو الملابس فى البلاد فى كثير من الأحيان باستيراد الخيوط لدعم إنتاجهم من الملابس الموجهة لأسواق التصدير، بالإضافة إلى ذلك، فإن السوق المحلية الآخذة فى الاتساع فى فيتنام للمنسوجات والملابس تزيد من الطلب على الخيوط المستوردة وكذلك تركيا التى تشتهر بقطاع المنسوجات والملابس، وتستورد الخيوط لتكملة قدراتها الإنتاجية المحلية. غالبًا ما ينخرط المصنعون الأتراك فى عمليات ذات قيمة مضافة مثل الصباغة والتشطيب والمعالجات الفنية، والتى تتطلب أنواعًا محددة من الخيوط التى قد لا يتم إنتاجها محليًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة