القمة العربية الإسلامية بمحورية مخرجات "قمة مصر للسلام 2023".. التأكيد على وقف الحرب.. مسار الحل السياسى بند رئيسى على أجندة الدولة المصرية يشمل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.. ورفض التهجير وتصفية القضية

السبت، 11 نوفمبر 2023 01:24 م
القمة العربية الإسلامية بمحورية مخرجات "قمة مصر للسلام 2023".. التأكيد على وقف الحرب.. مسار الحل السياسى بند رئيسى على أجندة الدولة المصرية يشمل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.. ورفض التهجير وتصفية القضية غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأتى القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم بالرياض، لتأكيد ما خرجت به "قمة مصر للسلام 2023" التى احتضنتها مصر فى 12 من أكتوبر الماضى، والتى دعت لوقف اطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، واعلان الرفض التام لمخطط تهجير الفلسطينيين قسريا

وعرضت مصر من خلال قمة مصر للسلام، رؤيتها الشاملة لحل القضية الفلسطينية، والتى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وترتكز الرؤية المصرية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على الاعتقاد في أنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية سوى من خلال الدولتين، ويظلّ إحياء المسار السياسي بندًا رئيسًا على أجندة الدولة المصرية، حتى في ظلّ اشتعال المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وخلال قمة القاهرة للسلام 2023، وضعت مصر خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية".

ومن خلال خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي يمكن أن نستشف أن الحل السياسى المصري للتصعيد الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن يقوم بالأساس على ضرورة وقف إطلاق النار، وأن الحديث لا يجب أن يقتصر على مستقبل قطاع غزة، بل يجب أن يشمل القضية الفلسطينية برمتها، باعتبار أن الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة وحدة سياسية واحدة تشكل معًا الدولة الفلسطينية.

وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية، وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.

كما ترفض مصر استخدام الضغط الإنسانى للإجبار على التهجير، حيث أكدت مصر على الرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضى المصرية فى سيناء، وتنظر الدولة المصرية للتهجير باعتباره "تصفية نهائية للقضية الفلسطينية" وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية.كما رفضت الرؤية المصرية الإجراءات الأحادية من جانب الاحتلال، ومن بينها الاستيطان وتدنيس المقدسات، بل وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف.

وتأتى القمة العربية الطارئة لتؤكد مجددا على دعوات ومطالب قمة مصر للسلام 2023 سالفة الذكر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة