حنجرة ذهبية فريدة.. محفظة للقرآن الكريم تفوز بثالث أحسن صوت على مستوى الوطن العربى.. آية: حفظت كتاب الله فى عمر 10 سنوات.. وأنشد وأمدح فى الرسول.. وفتحت دار تحفيظ قرآن إعمالاً بوصية والدتى.. فيديو

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 01:00 ص
حنجرة ذهبية فريدة.. محفظة للقرآن الكريم تفوز بثالث أحسن صوت على مستوى الوطن العربى.. آية: حفظت كتاب الله فى عمر 10 سنوات.. وأنشد وأمدح فى الرسول.. وفتحت دار تحفيظ قرآن إعمالاً بوصية والدتى.. فيديو آيه إبراهيم حسين
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتهرت بحلاوة صوتها وحفظها الجيد للقرآن ووهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم تنفيذا لوصية والدتها وحصلت على المركز الثالث فى  مسابقة " ورتل "  على مستوى العالم شارك بها أكثر من 60 متسابق، كما حصلت على أجمل صوت في قراءة القرآن فى مسابقة القرآن في محافظة الإسماعيلية.

 

تقول آيه إبراهيم حسين   حاصلة على ليسانس اعلام جامعة الأزهر  مركز أبو حماد محافظة الشرقية أنها تأهلت فى مسابقة " ورتل " على المركز الثالث احسن صوت قرآني على مستوى الوطن العربى حيث  تمت  المسابقة على 3 مراحل في المرحلة الأولى كأحسن صوت  ترتيلاً وتجويداً ثم  تأهلت بفضل الله للمرحله الثانيه وكان عدد المتسابقين  بعد التصفيات 23 وفي المرحلة الثانية أيضا اجتازتها فى الأحكام وحسن الأداء والتلاوة بجانب الصوت وتأهلت بها بفضل الله تعالى وفى المرحله الثالثه والتي أصبح عدد المتسابقين  بها 12 متسابق ومتسابقة من جميع أنحاء الوطن العربي واعتمدت هذه المرحلة بجانب جمال الصوت والأداء على الحفظ وكان لي نصيب كبير من الأسئله بحكم أنني أحفظ القرآن كاملاً وأجبت بفضل الله وكانت التصفيات في هذه المرحله من 12 متسابق ومتسابقة إلى 5 مراكز وحصلت على المركز الثالث بفضل الله وكرمه

وأضافت أية لـ " اليوم السابع " أنها حفظت القرآن الكريم فى سن 10 سنوات  حباها الله  بموهبة الصوت وحنجرة ذهبية يتحدث عنها الجميع وأنها تربت فى بيت قرآنى فوالدها ووالدتها محفظين  للقرآن  وبدأت فى الحفظ وهى صغير وكانت تسمع الأناشيد الدينية في إذاعة القرآن الكريم وتقلدهم  وفى القرآن كانت تحفظ وتسمع بصوت جميل جدا.  


 

وأشارت الثالثة فى مسابقة " ورتل " أن والدتها هى التى اكتشفتها رحمة الله عليها وبعدها أخبرت والدها والذى بدأ يركز  في التسميع لها على  مخارج الألفاظ ووجهها للقراءة فى الإذاعة المدرسية وانبهر بى المعلمين وكنت يوميا أقدم تلاوة فى طابور الصباح  لتصبح كل هوايتى الاستماع الى الانشاد الدينى وحفظه وتقليده تماما إلى أن  ذاع سيطى وبدأت  أشارك فى الحفلات والمسابقات ولما وصل سنى إلى 13 عاما 

اتجهت إلى تحفيظ القرآن الكريم  وكنت أساعد أبى ووالدتى فى التسميع للذين يحفظون القرآن على أيديهم ثم اتجهت لتحفيظ القرآن لوحدى وكونت مجموعة كبيرو  وظللت هكذا حتى انتهيت من دراستى بكلية الإعلام جامعة الأزهر. 

وبعد أن تزوجت فى قرية بعيدة عن قريتى استمريت حتى الان فى تحفيظ الأطفال والشابات لكتاب الله عز وجل أعمالا لوصية والدتى قبل وفاتها بأن استمر في تحفيظ القرآن الكريم.

 

 وأشارت أن  دراستها بالأزهر الشريف ساعدتها فى معرفة  الأحكام القرآنية وتفسير القرآن وأنها تقوم بسماع دروس مقامات على النت  وأنها شاركت في العديد من المسابقات  وحصلت في بعضهم على المركز الأول  وشهادات التقدير.

 

وأوضحت أنها تعشق ترتيل القرآن منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد المنشاوى والشيخ الحصرى ومن المنشدين تستمع وتقلد العفاسي و ماهر زين والنقشبندي وكل الجيل القديم. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة