المتحف القومى بالإسكندرية.. من قصر باسيلى باشا إلى متحف للمقتنيات الأثرية والقطع النادرة.. يضم معروضات من عصور مختلفة ونموذج محاكاة للمقابر الأثرية وقاعة للآثار الغارقة "صور"

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 03:00 م
المتحف القومى بالإسكندرية.. من قصر باسيلى باشا إلى متحف للمقتنيات الأثرية والقطع النادرة.. يضم معروضات من عصور مختلفة ونموذج محاكاة للمقابر الأثرية وقاعة للآثار الغارقة "صور" المتحف القومى بالإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر المتحف القومى بالإسكندرية، ضمن أهم المتاحف بعروس البحر المتوسط وتأتى إليه الأفواج السياحية للاستمتاع بالمعروضات المختلفة.

وأجرى اليوم السابع، جولة داخل المتحف لتسليط الضوء على أهك المقتنيات والمعروضات جعلت منه المتحف الأهم بالإسكندرية.

ـ قصر أسعد باسيلى 

ولد أسعد باشا باسيلى فى الشام بسوريا من أصل يونانى عام 1880 والتحق بالمدرسة الأرثوذكسية، ونظرا لتفوقه فى المدرسة وتحدثه العديد من اللغات أصبح نابغا وعمل مع والده .

جاء أسعد باشا باسيلى إلى الإسكندرية ليتاحر فى الخشب، وفى خلال 10 سنوات أصبح من أكبر تجار الأخشاب فى مصر ومخازن فى منطقة الورديان غرب الإسكندرية .

ويقول إسلام محمد خبير سياحى بالإسكندرية، أن أسعد باشا باسيلى كان من أشهر تجار الإسكندرية وكان يعيش فى قصره بمنطقة شارع فؤاد بالقرب من المنطقة التجارية بالمنشية، والسرايا تم بيعها للقنصلية الأميركية بمبلغ 35 ألف جنيه عام 1960، وقامت الهيئة العامة للآثار بالشراء من القنصلية عام 1996 ليصبح متحف الإسكندرية القومى.


ـ تفاصيل المتحف 

ويتميز المتحف بالطراز المعماري القديم و يتعرف الزائر علي حقبة تاريخية كانت فيها مدينة الإسكندرية متعددة الثقافات والحضارات، كما تميزت وتنوعت المعروضات الأثرية فمن خلال جولتك بالمتحف ستتعرف على العصور التاريخية التي مرت على مصر.

ويتميز المتحف بالتسلسل الزمني لأقسام المصري القديم واليوناني والقبطي والإسلامي والحديث ويحتوى على نموذج للمقبرة تتضمن محاكاة للعصر المصري القديم.

كما يحتوى على قاعة الآثار الغارقة والتي يتميز بها المتحف، وتتمثل فى مجموعة متنوعة من الآثار الغارقة التي تم اكتشافها على ساحل مدينة الإسكندرية .

ـ أشهر المعروضات 

وضمن أشهر المعروضات، مجموعة متنوعة من أجزاء ملابس العامة "نسيج القباطي" كان من أشهر أنواع النسيج الموجود في مصر في ذلك الوقت، يرجع إلى القرن السابع - الثامن الميلادي و كانت مصر تهدى دائمًا كسوة الكعبة إلى المملكة العربية السعودية عندما كانت مصر تصنع ذلك النسيج عام ١٩٦٤ م، وتُعرض فاترينة أجزاء الملابس بداخل قاعة النسيج بالقسم القبطي والإسلامي والحديث بمتحف الإسكندرية القومي.

ومن ضمن المقتنيات الهامة هو تمثال نصفي من الرخام للإمبراطور الروماني "هادريان" (117-138م) والذي اتسم عصره بالرخاء والازدهار الاقتصادي واشتهر هادريان بحبه للفن والثقافة والسفر. وقام بزيارة مصر عام 130م  وأنشئ بجنوب مصر مدينة سميت (أنتينوبوليس) نسبة إلى (أنتينوس) صديقه المقرب الذي كان مصاحبا له أثناء زيارته لمصر، وموقعها الحالي قرية (الشيخ عبادة) التابعة بمركز ملوي بالمنيا.

ويعد تمثال الإمبراطور كاراكلا، ضمن مقتنيات المتحف وهو تمثال نصفى من الجرانيت للإمبراطور الروماني كاراكلا(211-217م) ويصور التمثال الإمبراطور بطراز فني مختلط ما بين الروماني والمصري، فيظهر بالملامح الرومانية من خلال تسريحة الشعر وتفاصيل اللحية وملامح الوجه، أما التأثير المصري يتضح من خلال غطاء الرأس المصري(النمس) وأعلاه الكوبرا المقدسة.

وحكم كاراكلا، مصر فى القرن الثالث الميلادى ومر حكمه بالكثير من الإضطرابات والمشاكل بسبب فرضه العديد من الضرائب على الشعب، فظهر الإمبراطور بملامح صارمة عابس الوجه وواجه العديد من السخرية والنقد، فقرر الذهاب للاسكندرية عام ٢١٥م ، والتقى بالثوار فى الجيمانزيوم بالاسكندرية بزعم تحقيف مطالبهم وأغلق جميع الأبواب وقضى عليهم والتمثال معروض بالقسم اليونانى الروماني بمتحف الإسكندرية القومي.

 

مقتنيات المتحف (1)
مقتنيات المتحف (1)

 

مقتنيات المتحف (2)
مقتنيات المتحف (2)

 

مقتنيات المتحف (3)
مقتنيات المتحف (3)

 

مقتنيات المتحف (4)
مقتنيات المتحف (4)

 

مقتنيات المتحف (5)
مقتنيات المتحف (5)

 

مقتنيات المتحف (6)
مقتنيات المتحف (6)

 

مقتنيات المتحف (7)
مقتنيات المتحف (7)

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة