أكدت الدكتورة، نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الأحزاب السياسية تعد العمود الفقري للعملية السياسية الديمقراطية فى أى بلد، فمصر بها ما يقرب من 100 حزب سياسى، وإن كان عدد الأحزاب المعروف للشارع قليل لافتقار كثير من الأحزاب للقدرات التمويلية والديناميكية المطلوبة للتقرب للشارع، معتبرة أن مشاركة الشباب في العملية السياسية يعد عنصرا مهما لنمو الأحزاب ودعم قدراتها وإمدادها بنبض الشارع، واستخدام آليات التطور التكنولوجي الذي يجيده الشباب لخدمة الأحزاب.
وأكدت نهى بكر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه من الضرورى تكامل القدرات الشبابية مع الكوادر المخضرمة سياسيا، مشددة أن الوضع في مصر لازال في أولى خطواته الديمقراطية، لذا فإن جميع الاحزاب لازالت تعمل علي بناء هياكلها وكوادرها، وعليها أن تدرك أهمية دور الشباب والمرأة، خاصة وأن الدولة أقدمت على دعم قدرات الشباب بسبل وسياسات وخطط تنفيذية علي الأرض لتمكينهم من أن يكون لهم دورا في الحياة السياسيه، قائلة "لازال هناك نقص كبير في تمثيل المرأة على مستوى مختلف الأحزاب تحديدا، سواء على المنصة أو القيادة بالأحزاب، إضافة إلى قلة تواجد الشباب على مستوى المناصب القيادية والجميع يحتاج لمراجعة هذا الأمر".
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أنه علي الأحزاب السياسية ضم المزيد من الشباب، واستكمال دور الدولة بدعم قدرات الشباب علي الممارسة السياسية، وتدريبهم ليصعدوا في الكوادر الحزبية، مؤكدة أن ذلك لا يتعارض مع الكوادر المخضرمة حزبيا، ولا ينقص منه، بل يكون للشباب دورا تكميليا بدعم الأحزاب بقدراتهم علي استخدام التكنولوجيا المتطورة والديناميكيه في التحرك في الشارع المصري، وإمداد الأحزاب بالفكر الشبابي الابتكاري، وتمثيل شريحة كبيرة تمثل أكثر من نصف المجتمع بدعم أحزابهم وأهدافها، ويمكنهم من الفوز بمقاعد برلمانية أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة