صورة تلسكوب جيمس ويب الفضائى تظهر حديقة مجرية مليئة بالنجوم الناشئة

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 08:00 م
صورة تلسكوب جيمس ويب الفضائى تظهر حديقة مجرية مليئة بالنجوم الناشئة صورة تلسكوب جيمس ويب الفضائي
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه الدوامة المذهلة ليست بوابة إلى الهاوية إنها المجرة M83، كما تُرى من خلال عيون تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ، وبشكل أكثر تحديدًا التقط المرصد الفضائي هذه الصورة من خلال الضغط على أحد أجهزته القوية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهي أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) ، وفقا لتقرير سبيس . 
 
M83، المعروفة أيضًا باسم NGC 5236، هى مجرة ​​حلزونية ضلعية تقع على بعد حوالي 15 مليون سنة ضوئية منا، إنها ذات أهمية خاصة لعلماء الفلك الذين يحاولون معرفة المزيد عن تكوين النجوم، إن MIRI الخاص بتلسكوب جيمس ويب الفضائي هو الأداة المفضلة لديهم حاليًا في هذا المسعى لأنه كما يوحي اسمه يراقب الكون من خلال أطوال موجية للأشعة تحت الحمراء تتراوح بين 5000 و28000 نانومتر. (بالمقارنة، فإن الضوء المرئي، أو الضوء الذي صممت عيون الإنسان لرؤيته، له أطوال موجية تتراوح بين 380 و750 نانومتر).
 
وفي الصورة، تشير المناطق الزرقاء الساطعة في المنتصف إلى مناطق النجوم الكثيفة في مركز المجرة M83، كما تشير المحلاق الصفراء الزاهية المغزلية إلى الحضانات النجمية، أو المناطق التي تتشكل فيها مجموعات كبيرة من النجوم الجديدة بشكل نشط. 
 
وتحدد البقع البرتقالية والحمراء المناطق الغنية بالهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وهي مركبات قائمة على الكربون تعتبر أطوال موجات MIRI مثالية لاكتشافها.
 
وقام علماء الفلك بتحويل MIRI إلى M83 كجزء من برنامج التغذية الراجعة في العناقيد النجمية الناشئة خارج المجرة (FEAST) ، وتهدف عمليات رصد FEAST إلى فهم كيفية ارتباط تكوين النجوم بالتغذية المرتدة النجمية في المجرات ، وتشير ردود الفعل النجمية إلى العملية التي تقوم فيها النجوم بإخراج المادة والطاقة أثناء تشكلها. 
 
ومن خلال معرفة المزيد عن هذه العلاقة، يمكن لعلماء الفلك صقل نماذجهم لفك تشفير كيفية ولادة النجوم وكيفية نموها بشكل أفضل، وض سيتضمن FEAST عمليات رصد لستة مجرات، وفي السابق، قام علماء الفلك في FEAST بتحويل JWST إلى M51 .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة