رئيس غرف دبى: تحديات الاقتصاد العالمى تتطلب مزيدا من التعاون الاستثمارى لدعم النمو

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 08:57 ص
رئيس غرف دبى: تحديات الاقتصاد العالمى تتطلب مزيدا من التعاون الاستثمارى لدعم النمو عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبى
رسالة دبى - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبى، اليوم الأربعاء، أن العالم يشهد فى الوقت الحالى عدة تحديات تتضمن ارتفاع معدلات التضخم العالمى والتغيرات المناخية واضطرابات سلاسل التوريد والتوترات الجيوسياسية، موضحاً أنه على الرغم من تلك العوامل المؤثرة على مؤشرات الاقتصاد العالمى فإن دول العالم متصلة أكثر من أى وقت مضى بما يمثل فرصا كبيرة لدعم التجارة والتعاون الاقتصادى وصناعة الصفقات، ودعم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يرفع معدلات النمو.
 
وأضاف عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبى، خلال كلمته أمام منتدى دبى للأعمال، أن موقع دبى الجغرافى المتميز بين ملتقى قارات العالم يجعلها مركزاً دوليا للتجارة واللوجستيات بما يخلق فرصا استثمارية واعدة لمزيد من التعاون الاقتصادى بين دبى ومختلف دول العالم.
 
ولفت عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبى، إلى أن غرف دبى تركز فى استراتيجيتها على دعم العلاقات مع الأسواق الرئيسية فى جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز نمو الشركات، حيث بلغ عدد المكاتب التمثيلية الخارجية حتى الآن 25 مكتباً مع خطط لتأسيس 50 مكتباً تمثيلياً تجارياً لدبى فى 5 قارات بحلول عام 2030.
 
وتنظم غرف دبى يومى 1 و2 نوفمبر 2023 منتدى دبى للأعمال تحت عنوان "تحول القوة الاقتصادية: دبى ومستقبل التجارة العالمية"​ حيث يجمع المنتدى دبى الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات والمهتمة بعقد شراكات اقتصادية استراتيجية، وتنمية شبكات الأعمال الدولية، وفتح آفاق الفرص الاستثمارية.
 
وسيجمع المنتدى نخبة من رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين وكبار قادة الأعمال والمستثمرين العالميين في قطاعات متنوعة لإعادة رسم مشهد مستقبل الأعمال، وإجراء نقاشات ثرية حول تطوير الأعمال. ويعتبر المنتدى حافزاً مهماً للتغيير عبر توفيره منصة استثنائية للتواصل وعقد الشراكات والصفقات وتمكين قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة