جمال الطبيعة بشمال سيناء.. المحميات والقلاع والواحات وجهات سياحية بأرض الفيروز.. قلعة نخل لتأمين طريق الحجاج قديما.. منطقة الصناعات الثقيلة والثروات المعدنية بالحسنة.. والطيور المهاجرة تزين مدينة بئر العبد

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 10:00 م
جمال الطبيعة بشمال سيناء.. المحميات والقلاع والواحات وجهات سياحية بأرض الفيروز.. قلعة نخل لتأمين طريق الحجاج قديما.. منطقة الصناعات الثقيلة والثروات المعدنية بالحسنة.. والطيور المهاجرة تزين مدينة بئر العبد جمال الطبيعة بشمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتفرد شمال سيناء بالكثير من المعالم الطبيعية البكر، التي شكلت مقومات سياحية تتنوع ما بين شواطئ ومحميات طبيعية وقلاع وغيرها.
وتوضح الخريطة السياحية لشمال سيناء، أن من بين أهم المعالم في مدينة بئر العبد "محمية الزرانيق والطيور المهاجرة"، وتقع المحمية فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالى 25كم غرب مدينة العريش وتمتد إلى مسافة 17كم جهة الغرب عند الكيلو 42 بالقرب من قرية مزار ، ويحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب طريق العريش / القنطرة
تمثل محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل، محطة رئيسية لهجرة الطيور فى العالم لموقعها الاستراتيجى المهم فى مسار هجرة الطيور من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا والاتحاد السوفيتى وتركيا خلال الخريف فى طريقها إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا، قاطعة آلاف الكيلو مترات سعيا وراء الدفء ومصادر الغذاء، كما تقيم بعض هذه الطيور فى المنطقة بصفة دائمة وتتكاثر فيها.
 
وفي مدينة بئر العبد يوجد شاطئ الرواق، ويمتد علي طول ساحل بحيرة الرواق في الواجهة الشمالية لمدينة بئر العبد ويمتاز بالهدوء وقلة التيارات المائية .
 
وشاطئ رمانة الممتد علي ساحل البحر المتوسط بمحاذاة منطقة رمانه / بالوظه ويمتاز بالهدوء وقلة التيارات المائية ووجود الأصداف البحرية علي طول الشاطئ .
 
ومعالم مدينة وقلعة الفرما وتقع على بعد 4كم شمال قرية بالوظة، وكانت تعرف قديماً باسم ( بلوزيوم ) نسبة إلى فرع النيل البيلوزى السابع الذى كان يخترق برزخ السويس ويصب فى بحيرة البردويل الحالية، وهى من أهم مدن شمال سيناء التاريخية ، ووصلت مدينة الفرما الى أوج ازدهارها فى العصر اليونانى والرومانى بشكل جعلها تنافس مدينة الإسكندرية فى ذلك الوقت وأتاح لها فرع النيل البيلوزى الزراعة وهيأ لها موقعها على البحر ميناء تجارياً وحربياً مهماً، ونظراً لهذه الأهمية أطلق عليها الفراعنة اسم "بر – آمن" أى مدينة آمون وفى العصر القبطى عرفت باسم "برما" ومنه اشتق الاسم العربى "الفرما"، ولقد أسفرت عمليات الكشف الأثرى بالمدينة عن وجود: الكنيسة الشرقية ، حمام بلوزيوم ، مسرح رومانى وأسوار قلعتها الحصينة.
 
وفي مدينة الحسنة توجد معالم واحة القسيمة (عين القديرات / عين قديس /القلعة البيزنطية) سد الروافعة، وسد الكرم بالمغارة، وتضم مجموعة من الأودية والسهول والجبال والسدود التعويقية لمياه السدود (سد الروافعة / سد الكرم) وتقع فى نطاقها منطقة الصناعات الثقيلة، ومن أهم  الثروات المعدنية، الرخام، الملح، الكبريت، والرمال البيضاء والسوداء ومواد البناء.
 
وفي مدينة نخل توجد قلعة نخل وهى من القلاع الحربية المشرفة على طريق الحج القديم بمدينة نخل - شيدها السلطان المملوكى قنصوة الغورى عام 1516م لتأمين طريق الحج إلى بيت الله الحرام وأثر السلطان قنصوى الغورى، ويبعد نحو 85 كم شرق مدينة نخل في اتجاه النقب، وطريق الحج الإسلامى مرورا بنخل، الذي يعد من أهم الطرق التاريخية الإسلامية فى مصر والذى استمر عبره تدفق مسلمى مصر إلى الأراضى الحجازية حتـى الحرب العالميـة الأولى، وتقع على جانبيـه قلعة نخل ونقش السلطان قنصوة الغورى محفوراً كلوحة تأسيسية فى صخـور الجبال.
 
ومن واجهات مدينة الشيخ زويد، شاطئ الشيخ زويد ويمتد علي ساحل البحر المتوسط بمحاذاة مدينة الشيخ زويد بين العريش ورفح ويمتاز الشاطئ بالهدوء والرمال النظيفة وتكثر به أشجار النخيل ومزارع الزيتون وحقول الفواكه والخضراوات، وبداية طريق العائلة المقدسة ويمتد بمحاذاة البحر المتوسط و سلكته العائلة المقدسة ( السيدة مريم العذراء والسيد المسيح يوسف النجار) خلال رحلتهما التاريخية لمصر هربا من إظهاد هيرودس حاكم بيت المقدس ، وسبخة الشيخ زويد التي تقع شمال مدينة الشيخ زويد على بعد 2 كم من ساحل البحر المتوسط وتشغل مساحة 2كم2 حيث تغمرها المياه المالحة شتاء، وتجف فى فصل الصيف تاركة خلفها الملح، وتعتبر هذه السبخة منطقة جذب للطيور الشتوية مثل بط  الشرشير الشتوى والسمارى والخضارى وعدد من الطيور الخواضة، أما فى فصل الخريف فإن السبخة أحد ممرات الطيور المهاجرة إلى إفريقيا.
 
وتعد الأعشاب الطبية والزراعات الحديثة من أهم الثروات الجاذبة للكثيرين، ويتم زراعة الأعشاب الطبية بمركزي رفح والشيخ زويد مثل ( المريمية / الزعتر ) ، وتنمو العديد من الأنواع بوسط سيناء بالسهول والوديان عل مياه الأمطار والسيول مثل، الشيح / البيثران / القيصوم / اللصف / السكران / السحوه / الحنظل / العادر / الخروع، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض .
 
 
 
IMG_4379
 
 
IMG_4381
 
IMG_4382
 
IMG_4383
 
IMG_4385
 
IMG_4386
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة