ذكر تقرير لموقع "أى آر إينسايدر" الأمريكى أنه فى خضم استمرار الحرب الناشبه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، سلطت الأضواء على مصر، التى وصفها بالدولة ذات الأهمية التاريخية بالنسبة لقطاع غزة، وإنها لاعبا رئيسيا فى معالجة الحرب المستمرة.
وذكر الموقع - عبر بوابته الإلكترونية اليوم الأربعاء - أن مصر قامت بتوسيع نطاق الدبلوماسية مع الفصائل الفلسطينية فى الماضى، لا سيما عندما سيطرت الفصائل على غزة فى عام 2007. وعملت مصر كذلك كوسيط، وقامت بتسهيل عمليات تبادل الأسرى ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار التقرير، إلى أنه فى الوقت الحاضر، تمتلك مصر نفوذا كبيرا فى الحرب الدائره بين إسرائيل والفصائل: فهى تسيطر على معبر رفح، الذى يمثل نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى غزة التى لا تديرها إسرائيل. ويعد هذا المعبر حيويا لتوصيل المساعدات الدولية إلى غزة، لا سيما وأن المنطقة تواجه أزمة إنسانية طاحنة. ومن المتوقع أن يكون معبر رفح بمثابة نقطة خروج للأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين يقومون بإجلاء قطاع غزة أيضا.
وفى السياق ذاته سلط التقرير الضوء على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أكد خلالها رفضه نقل الفلسطينيين إلى سيناء، لما من شأنه أن يخلق مشكلة أمنية فى شبه الجزيرة، ويحولها إلى نقطة انطلاق لـ"الهجمات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة