قال ناصر الهدمى رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن الأوضاع التي تعيشها فلسطين وخاصة قطاع غزة، أوضاعا صعبة وخطيرة جدا، ولكنها مختلفة ربما ستغير شكل العلاقات السياسية والأمنية في المنطقة بشكل كبير، فالحرب التي بدأت السبت الماضي بدأت نتيجة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الحرب انتقاما ونصرة لهؤلاء، وهي حرب ستغير واقع كثير، فغيرت صورة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال، نظرا للمفاجأة والإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي وقع فيها الاحتلال، مشيرا إلى الألم الذي يعيشه قطاع غزة اليوم بسبب القصف الهمجي الذي لا يفرق بين مسجد ولا مستشفى ولا بيت فيه أبناء وبنات وأطفال.
وشدد على أن الإسرائيليين دائما يشتكون للعالم بأنهم مظلومون، وهم محتلون مجرمون جاءوا إلى ديارنا مدعين أنها أرض الأجداد، وحفروا حول المسجد الأقصى المبارك وتحت المدينة القديمة في القدس، حفروا أنفاقا كثيرة بحثا عن أي أثر يدلل على روايتهم المكذوبة ولم يجدوا شيئا، وكل هذه الادعاءات يريدوا أن يثبتوها بقوة السلاح والبلدوزر، ولكن بقي الشعب الفلسطيني بفضل الله ودعم الشعوب المحيطة به في كل مكان، ولا ننسى إخواننا في مصر الذين طالما ساندوا الشعب الفلسطيني وكانوا بعدا استراتيجيا لهذا الشعب.