أكد اللواء أركان حرب درويش حسن، من أبطال حرب أكتوبر، أن حب الوطن والرغبة في تغيير الوضع زاد من إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية.
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الإثنين، إن الفترة من بعد 5 يونيو 67، وحتى أكتوبر 73 كانت مرحلة الإعداد والتحضير للمعركة، من إعداد الفرد والمعدة والسلاح للمعركة القادمة، وهذه الفترة كانت من أصعب ما يكون، وكان إنجاز لا يتخيله بشر، والحرب بالنسبة لنا كانت أسهل وأيسر وأبسط مجهودًا مما لقيناه في التدريبات".
وأضاف أن العبور كان أيسر وأسهل مما لقيناه في التدريبات وأعمال التجهيز للحرب.
وأكد اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش، من أبطال حرب أكتوبر، أن العبور كان أيسر وأسهل مما لقيناه في التدريبات وأعمال التجهيز للحرب.
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الأثنين، إن مرارة الهزيمة كانت منعكسة تمامًا علي وجوه الجنود خاصة من شاركوا في حرب 67.
وأضاف أن الالتحام بالجنود كان فارقا في المعارك وتحقيق العبور والنصر بعد ذلك،متابعًا:" تم توزيعنا علي مجموعات من الضباط والأفراد والمجندين للجيش الثاني، ثم للفرقة 16 مشاه، وكان اللواء 16 مشاه مشتبك في فترة إلتحاقي، فقضيت أول ليلة علي الجبهة، منتظر إلى أن ينتهي الاشتباك وان استطيع من ادخل وحدتي".
وتابع:"وفي ثاني يوم الصبح انضممت للكتيبة، وتم تعييني قائد لفصيلة، بعد أيام من تخرجي وبالظبط يعد 48 ساعة من تخرجي كنت علي الضفة الغربية لقناة السويس، وكانت معنويات الجنود منخفضة ومهزومة وفيها مرارة الهزيمة لأن معظم الجنود كان قد شارك في حرب 67، وكانوا معظمهم أفراد غير متعلمين، وكان مرارة وزل الهزيمة ينعكس علي تصرفاتهم والذي ولد بعد ذلك الرغبة في الثأر ومحو العار الذي التصق بعد نكسة 67".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة