اللواء درويش حسن أحد أبطال أكتوبر للشاهد: الكفاءة القتالية كانت قرار الحرب

الإثنين، 09 أكتوبر 2023 11:42 م
اللواء درويش حسن أحد أبطال أكتوبر للشاهد: الكفاءة القتالية كانت قرار الحرب اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاه في حرب أكتوبر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش أحد فرسان سلاح المشاه فى حرب أكتوبر، أن الصحف كانت تصل يوميا إلى الجبهة، وهى كانت مصدر المعلومات عن ما يحدث خارج الجبهة، وكان يرى الصحف أو حين ينزل فى الإجازات تساؤلات المصريين عن توقيت المعركة ومحو العار، وكانوا متعجلين على حرب التحرير.

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى الدكتور محمد الباز فى برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الموقف داخل الجيش كان مختلفا، وهو اكتمال كفاءة الأفراد والمعدات قبل المعركة، ليست مسألة استعجال مثل بقية المجتمع، بل قائم على سد كل احتياجات الجيش مهما كنت بسيطة حتى لو رشاش عطلان، حتى نصل لمصطلح عسكرى يسمى "الكفاءة القتالية" وهى التى يمكن وقتها تحديد قرار الحرب.

 

 وتابع أن أى وحدة عسكرية تدافع عن أى أرض هى معرضة للإصابة بمرض يسمى "داء الدفاع"، وهذا المرض يرمز إلى تراجع الكفاءة القتالية نتيجة تمركز هذه الوحدة فى مكانها ثابتة دون تحرك، فكانت القوات المسلحة المصرية تسحب الوحدات المرابطة على القناة باستمرار كل 4 أشهر وتقوم بتدريبها، وتدفع بوحدة أخرى مدربة إلى منطقة الدفاع على خط المواجهة.

ووثق اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش، من أبطال حرب أكتوبر، شهادته بشأن حرب أكتوبر المجيدة ومن قبلها حرب الاستنزاف.

 

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الإثنين، أن حب الوطن والرغبة فى تغيير الوضع زاد من إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية.

 

وأضاف أنه كان هناك إقبال كبير ولم يكن يقتصر على الدفعات الأساسية للكليات العسكرية، وإنما كان هناك دفع استثنائية، ودفع زوجية وانفردت الحربية والجوية بقبول عدد كبير من الشباب من خريجى الثانوية العامة والمؤهلات العليا، حبًا فى الوطن ورغبة فى تغيير الواقع الذى نصب إلينا "النكسة"، وكنا بموافقة وبمباركة أولياء الأمور، فزاد الإقبال على الكليات العسكرية وخاصة الكلية الحربية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة