قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إنه تعلم من القوات المسلحة كيفية "تقدير الموقف" في أي مشكلة تواجهه، سواء عسكرية أو في حياته العملية، واختيار الحل الأنسب والأسرع لهذه المشكلة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه قبل حرب أكتوبر التحق بفرقة تدريب عن طبيعة العدو الإسرائيلي، وبعد أسبوع فقط من بدء الفرقة استدعتهم الوحدة من أجل تدريب.
وأوضح أنه بمجرد عودته إلى وحدته تسلم "الشدَّة"، وهي العتاد الكامل للحرب، وهي كانت غير معتادة في التدريبات العادية، ثم تم نقلهم إلى السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وهو كان موجودا في الإسماعيلية، وبدأوا في إنشاء صهاريج الوقود بحيث تكون قريبة من المركبات وقت العمليات الحربية.
وقال الشاعر الكبير أحمد سويلم، إنه كان ضابط احتياط بسلاح الإمداد بالوقود، وجاء توزيعه في عزبة النخل ومعه نحو 12 مجندا، فاقترح على قائده أن ينظم جدولا للمجندين لاستكمال تعليمهم خلال فترة التجنيد، بالفعل أكمل كل المجندين تعليمهم.
وأضاف خ أن الشاعر داخل القوات المسلحة مختلف عن الشاعر خارج القوات المسلحة، فمن عاش التجربة داخل الجيش يعتاد على المقاومة والصمود.
وذكر أنه كتب قصيدة خلال تجنيده قبل حرب أكتوبر يقول في جزء منها "عز علي أن أنام/ ولا مفر من توعدٍ ومن صدام/ أغمد إذن حكاية الفرار من حديثنا لكي نلبي هاتف المضيق/ ونصحب الصدى على الطريق/ نذيق كأس الموت والحريق/ نصارع الثيران/ نمسح الدمع عن السماء/ ونستعيد في لقائنا النهار/ ونجعل النصر على شفاهنا قصيدة وصيحة وثار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة