مصر وفلسطين.. القاهرة رائدة فى التوجه نحو السلام دائما.. "خارجية الشيوخ": التاريخ شاهد على دعم الدولة المصرية للشعب الفلسطيني وموقفها ثابت.. الشئون العربية بـ"النواب": رؤية مصر راسخة تجاه القضية الفلسطينية

الأحد، 08 أكتوبر 2023 02:47 م
مصر وفلسطين.. القاهرة رائدة فى التوجه نحو السلام دائما.. "خارجية الشيوخ": التاريخ شاهد على دعم الدولة المصرية للشعب الفلسطيني وموقفها ثابت.. الشئون العربية بـ"النواب": رؤية مصر راسخة تجاه القضية الفلسطينية مصر - ارشيفية
كتب كامل كامل - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتلت القضية الفلسطينية، أولوية لدى الدولة المصرية منذ القدم، وكانت ولا زالت علي أجندة رؤساء مصر، إلا أن كل رئيس تعامل معها بطريقته ورغم اختلاف التعامل إلا أن الاهتمام بالقضية هو العنصر المشترك بين جميع رؤساء مصر، حيث يعتبرونها جزءا من الأمن المصري وشأن داخلي لمصر.

الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، كما أن دورها في الصراع العربي الإسرائيلي ثابت، ومن خلال استعراض الدور والمواقف المصرية حكومة وشعب من القضية الفلسطينية عبر أكثر من نصف قرن، تجد أن اسم مصر ارتباط بقضية فلسطين هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنـية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم يتأثر ارتباط مصر العضوي بقضية فلسطين بتغير النظم والسياسات المصرية.

وأضاف السادات:" كانت وتظل مصر المساند الاكبر لقضية العرب الاولي بصفتها أكبر دولة عربية ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها وتمثل ذلك في مواقف رؤسائها والمسئولين بها في المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسطيني علي مدار التاريخ".

وتابع السادات:" لقد حرصت القيادة المصرية خلال الخمس عقود الماضية علي ايجاد سند قانوني لقيام دولة فلسطينية معترف بها من الأمم المتحدة ومن الدول الاعضاء بها وكذلك من المنظمات الاقليمية والدولية الفاعلة في السياسية الدولية ، ويأتي هذا الحرص عن اقتناع تام بأن تحقيق هذه الخطوة هامة جدا لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم".

وفي ذات السياق ثمن النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المكثفة التى تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والحيلولة دون الذهاب إلى مواجهة مفتوحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إثر المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنات غلاف غزة.

وأعلن أباظة اتفاقه التام مع تحذير مصر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية مطالباً من الأطراف الفاعلة دولياً والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام بالاستجابة لدعوة مصر إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال

وحذر النائب أحمد فؤاد أباظة من خطورة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لأنه سيؤدى المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع  في المنطقة معرباً عن استنكاره الشديد للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال اسرائيل تبعات هذا التصعيد الخطير.

وطالب من المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية مؤكداً أن ذلك الامر لن يتحقق الا من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة وذلك تنفيذاً لرؤية مصر الواضحة والحاسمة والتى تتمثل فى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

بدوره قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من رؤساء الدول للتشاور حول محاولات وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية.

وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي حريص على وقف العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، علاوة على الحفاظ على عدم دخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن مصر تبذل قصارى جهدها لوضع حلول جذرية لإنهاء القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقهم في وطنهم فلسطين وممارسة كافة حقوقهم المشروعة دون أي شروط أو تهديدات.

 

وتابع النائب عمرو عكاشة، أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها في كافة المحافل الدولية المختلفة.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بدعوات الرئيس السيسي بالتركبز وجمع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن لوقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء جمهورية العراق، لاحتواء التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،، وتكثيف الجهود الدولية لاحتواء الموقف.

كما أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الاتصالات المصرية في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين، يأتي في إطار تحذير مصر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومن خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وينذر بدخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، لافتًا أن تلك الجهود تعكس أن مصر ستظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولي بصفتها أكبر دولة عربية و مصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية وتسعى لتخفيف معاناة شعبها واستقراره.

واعتبر أن دعوة مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، والتأكيد على ضرورة انخراط الأطراف الفاعلة دوليا فى دعم جهود استئناف عملية السلام، والتدخل الفورى لوقف التصعيد الجارى، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، يشير إلى حرصها تحجيم أي تداعيات خطيرة قد تحدث نتيجة تصاعد حدة العنف، والذى من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة وتعريض حياة المدنيين للمخاطر، والتي ترتكز على ضرورة تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأكد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والنظر للجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف والدفع نحو حث الأطراف على تغليب مسار التهدئة، ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح، فضلا عن ضرورة التزام إسرائيل بقواعد القانون الدولى الإنسانى فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال، علاوة على وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية، والنأى عن الأعمال الاستفزازية المتكررة التى تؤجج المشاعر، وتشجيع الطرفين على التهدئة والعودة إلى مسار المفاوضات دون خروج الوضع الأمنى عن السيطرة.

 

وأشار أبو الفتوح إلى أنه لابد من الاستجابة الدولية لدعوات مصر في احتواء الموقف والتعامل الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، لأن تضم من الإجراءات ما يحمى الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، إذ تنظر مصر لوجود خطورة بالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التى يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثَم هناك أهمية للتدخل الدولي من أجل احتواء الموقف المتأزم فى أسرع وقت ممكن والحث على ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر، لاسيما فى ظل عضوية مصر فى صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة