رجل الحرب والسلام، لقب أُطلِق على الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ لأنه خاض حرب أكتوبر ضد إسرائيل، وبعد الانتصار بسنين، قام بتوقيع معاهدة السلام، أو ما يعرف باسم كامب دافيد.
وفي ذكرى حرب أكتوبر، وذكرى وفاة رجل الحرب والسلام، قامت كاميرا تلفزيون اليوم السابع بجولة في متحف مقتنياته الشخصية، بمكتبة الأسكندرية.
يقع المتحف في الجزء الجنوبي من المكتبة على مساحة 250 م، أسفل القبة السماوية ، تم افتتاحه يوم 17 فبراير سنة 2009، تحت إشراف الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة آنذاك، وبحضور السيدة جيهان السادات، والسيدة سوزان مبارك، في بداية المتحف، تمثال نصفي للرئيس السادات، مكتوب تحته: "عاش من أجل السلام، ومات من أجل المبادئ".
وعلى الجدار خلف التمثال مكتوب: "وربما جاء يوم نجلس فيه معاً، لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر، وندرس، ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجيء يوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة