"أبطال لحظة النصر".. اللواء نصر سالم: قضيت 180 يومًا خلف خطوط العدو.. محارب بالقوات الجوية: الضربة الأولى دمرت 95% من أهداف إسرائيل.. وبطل المجموعة 39 قتال صاعقة: أصبت 4 مرات والشظايا في جسمي تذكرني بالنصر

السبت، 07 أكتوبر 2023 12:00 ص
"أبطال لحظة النصر".. اللواء نصر سالم: قضيت 180 يومًا خلف خطوط العدو.. محارب بالقوات الجوية: الضربة الأولى دمرت 95% من أهداف إسرائيل.. وبطل المجموعة 39 قتال صاعقة: أصبت 4 مرات والشظايا في جسمي تذكرني بالنصر اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق
محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصرى السابق، عن أنه لم يخل جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حريصًا طوال الوقت على استقبال هذه القوات عند عودتهم فى كل مرة.

 

وأضاف "سالم" خلال لقائه الخاص فى برنامج "ثم ماذا حدث؟"، والذى يُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء يوم الجمعة، مع الإعلامى جمال عنايت، أن قوات الاستطلاع جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة العامة، كما أن القادة غيروا قوات الاستطلاع فى سيناء خلال حرب أكتوبر.

 

وأكد اللواء أركان حرب نصر سالم، أن مهمته فى ذلك الوقت كانت تبعد نحو 150 كيلومترا شرق القناة فى أكتوبر، مشيرًا إلى تربية هذه القوات على المنافسة الشريفة لصالح البلاد، وأن القوات تدربت جيدًا على مواجهة العدو فى أصعب اللحظات.

 

وأوضح "سالم": "رفعنا شعار (إذا لم يكن من الموت بد، فمن العار أن تموت جبانًا)، ومررت حينها بعشرين دقيقة فى الحرب مثلت دهرًا كاملًا، وفى النهاية استطاعت القوات الجوية أن تضرب ثلث دبابات العدو فى السابع من أكتوبر، كما رصدنا العدو جيدًا قبل الضربة وأبلغنا قواتنا الجوية".

 

وقال نصر سالم، أن جيش العدو كان يملك أسلحة تفوق قدرات الجيش المصرى وقت حرب أكتوبر، ولكن استطاع الجيش المصرى حينها أن يطبق مبادئ الحرب فى أكتوبر رغم امتلاك العدو قدرات نووية.

 

وأضاف "سالم" أن عنصر المفاجأة شكل 50% من معركة 6 أكتوبر، حيث كان الجيش المصرى هو صاحب الفعل، بينما جيش العدو كان صاحب رد الفعل فقط.

 

وأكد أن قوات الجيش المصرى نجحت بشكل كامل فى تحقيق مبدأ المفاجأة، وذلك اتضح حين قام جيش العدو ببناء خط بارليف المنيع، والذى صُنف كأقوى خط دفاعى فى التاريخ حتى وقتنا الحالى، والبعض ظن حينها أن المصريين سيصابون بإحباط أمام خط بارليف.

 

كما تحدث: "العدو اعتقد أن خط بارليف سيعوق 50% من القوات المصرية، ولكن قواتنا امتلكت إعجازًا فكريًا فى حرب أكتوبر، وكان الفتح الاستراتيجى الجوى يُعد مؤشرًا للهجوم خلال ساعات، وعنصر المفاجأة هنا كان بالوقت والمكان والسلاح والأسلوب".

 

فيما قال اللواء طيار دكتور حسن محمد حسن، أحد أبطال القوات الجوية فى حرب أكتوبر، أن الضربة الجوية كان هدفها منع تدخل الطيران الإسرائيلى خلال مرحلة إقامة رؤوس الكبارى، ووصول القوات المسلحة المصرية للضفة الشرقية.

 

وأضاف "حسن" خلال لقائه الخاص فى الفيلم الوثائقى "الطريق إلى النصر"، والذى يُعرض عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن القوات الجوية المصرية نجحت فى ضربتها بشكل كامل؛ لأنه لم يحدث أى تدخل للعدو حتى صباح اليوم التالى.

 

وفى السياق، أوضح اللواء الدكتور نصر موسى، أحد أبطال القوات الجوية فى حرب أكتوبر، أنه حين ضربت طائرات القوات الجوية 95% من أهداف العدو فى سيناء، حدث شلل للقوات الإسرائيلية المتواجدة فى سيناء سواء كانت برية أو جوية، وكان هناك حالة ذهول أنه تم العبور بنجاح فى 6 ساعات فقط.

 

وروى اللواء محمد بدر، أحد أبطال حرب أكتوبر وأحد المشاركين فى معركة تبة الشجرة، تفاصيل السيطرة على موقع تبة الشجرة فى ليل 8 أكتوبر 1973 والمعركة التى دارت بينهم وبين الجيش الإسرائيلى، قائلا: "نقطة تبة الشجرة كان فيها مركز القيادة اللى بيسيطر على 8 نقط قوية من نقاط خط بارليف على القناة وكان فيها القيادة التى تسيطر على الاحتياطيات وأزمنة تقدمها، ولو حسوا بنيتنا فى الهجوم يدخلوا على الساتر الترابى يكون فى تعامل معانا".

 

وأضاف اللواء محمد بدر، خلال لقاء مع الإعلامى رامى رضوان، على قناة دى أم سى، أن القائد الخاص بنا كل أسبوع كان يعملنا محاضرة عن تيبوغرافية سيناء بما فيها مسرح العمليات وكان بيحفظنا كل أسبوع وكنا منعرفش موقع تبة الشجرة غير على الخريطة ولم نراها على الأرض، ولما جاءت لنا الأمور بالهجوم عملنا إعادة تجميع".

 

وتابع: التدريب اللى تدربناه فى البعلوة والخطاطبة على مسرح عمليات مشابهة ولما جت لنا لتعليمات بعد أخر ضوء يوم 8 أكتوبر 1973 تحركنا والأرض تميل للارتفاع، وكان عندنا أكثر من طريقة تدريب وأصعب أنواع القتال القتال الليلى وهو ما حدث، وتحرك بالمجموعة اللى معايا وفور وصولنا لتبة الشجرة دبابة إسرائيلية ضربت علينا دفعتين نيران من دبابة وثبت الدفعة اللى معايا كقاعدة نيران لمواجهة هذا الهدف والتفيت بأحد الجماعات وطلعت قنبلة دفاعية وألقيتها على أحد الابراج وبعدين تقدمت".

 

واستكمل: تحت ضغطنا الجنود الإسرائيليين سابوا المواقع ومركز القيادة وهربوا، واحتلينا المنطقة ومركز قيادتهم وبدأنا نحفر لمنع تدخل العدو، واعتبارا من أول ضوء يوم 9 اكتوبر، قابلنا طيران ومدفعية تقذف علينا نيران بكميات مهولة وكنا نسيبهم لحد ما يدخلوا فى مرمى مؤثر نفتح عليهم نيران جهنم والضرب كان عنيف"، مؤكدة أهمية موقع تبة الشجرة وأنه حال الانسحاب منه كان سيكون له أثار وخيمة على الجيش المصرى فى المعركة

 

فيما أكد اللواء محمد عبد القادر بطل سلاح المدفعية المصرية فى حرب أكتوبر، أن عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف من أجمل لحظات حياتى، قائلا: "اجمل لحظات العمر لأن احنا بذلنا جهد خلال 6 سنوات قبل العبور من جهد فى التدريب والمناورات وكنا نتطلع إلى جنى ثمار هذا المجهود".

 

وأضاف اللواء محمد عبد القادر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن حصل على ورقة يوم 6 أكتوبر الساعة 12 ظهرا ومكتوب فيها الساعة 2 وفى هذه اللحظة تحرك للمعبر المحدد لى مع المجموعة الخاصة بى، مؤكدا أنه فور نقل المعلومة للجنود حضنوا بعضهم وهذا لا ينفى أن هناك رهبة لهذا الموضوع.

 

وتابع: جلسنا خلف الساتر الترابى فى الضفة الغربية انتظارا للساعة 2.5 ومرت الطائرات من فوقنا وفى هذه للحظة بعثت فى الجميع روح وكله صاح الله اكبر بدون تخطيط، وعبرنا فى خمس دقائق بسبب الروح العالية للجنود وسجدت شكرا لله رب العليم فور وصولى للضفة الشرقية للقناة.

 

وأخيرا، أكد اللواء محى نوح، بطل المجموعة 39 قتال صاعقة وأحد ابطال معركة رأس العش، أنه تعرض للإصابة 4 مرات خلال مشاركته فى حروب مصر وما زال يوجد فى جسمه شظايا فى من الحرب، قائلا: "سعيد بهذه الشظايا تذكرنى بالانتصارات".

 

وأوضح اللواء محى نوح، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أنه بعد الهزيمة بدأوا فى بناء القوات المسلحة والضباط والجنود كان عندها عقيدة راسخة النصر أو الشهادة، وحتى نسترد الأرض لابد من رفع الروح المعنوية وتكون مرتفعة، مؤكدا أن معركة رأس العش كانت الانطلاقة لرفع الروح المعنوية.

 

وعن موقفه من تكريم الرئيس السيسى فى الندوة التثقيفية، قال: تكريم الرئيس السيسى وفاء ولم أكن أتوقع التكريم وكنت أؤدى واجبى ولا أسعى إلى شيء لأنى أحب تراب مصر ويجب أن نكون خادمين لهذه البلاد لآخر لحظة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة