محمود عبدالراضى

قدامنا لسه عبور تانى.. "انتصار الإرادة"

الأربعاء، 04 أكتوبر 2023 08:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور نصف قرن من الزمان على نصر أكتوبر المجيد، لكن ما زالت أمامنا معارك عديدة تحتاج للعبور والانتصار، نحتاج لثورة عمل وطموح لمستقبل أيامنا، للعبور لبر الأمان.
 
نحتاج للطموح فهو الجزء الأخير الذي يفسد من عقولنا، وبه تتحقق أحلامنا ونعبر من خلاله مشاكلنا، فالجنة على الأرض خيار نصنعه نحن وليس مكاناً نبحث عنه، ومن ثم يجب أن نعتصم بحبل الإرادة والطموح.
 
الطموح هو الملاذ الأخير لمن يفشل، فلا سبيل له هو إلا بالاجتهاد لتحقيق أحلامه، وتكبد الصعاب أملا في تحقيق الأهداف، فالمعاناة والطموح توأمان، فمن يختار هذا الطريق عليه أن يعرف ذلك الرفيق لطموحه. 
 
حتى ننتصر ونتغلب على مشاكلنا، يستلزم ذلك أن نخطط لقادم أيامنا، ولا نعرف اليأس والإحباط، وإنما التفاؤل والطموح لغدا أفضل، فالذكاء من دون طموح كالطير من دون أجنحة.
 
علينا ألا نستسهل، ونحن نعبر مشاكلنا ونبحث عن الأفضل، فقد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما إتباعها، إذ أن الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة، وسقوط الإنسان ليس فشلًا، ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط، فلا تُحقق الأعمال بالتمنيات وإنما بالإرادة تُصنع المعجزات، وتتم الأعمال العظيمة بالمثابرة.
دربوا أنفسكم على الطموح والنجاح، لا الاستسهال والخنوع والهزيمة، فعندما تحاولون بناء فريق ابحثوا دائماً عن أناس يحبون الفوز، فإذا لم تعثروا على أى منهم فابحثوا عن أناس يكرهون الهزيمة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة