قالت صحيفة الجارديان أن نشطاء من مجموعة "نعمود" اليهودية البريطانية المناهضة للاحتلال، نظموا احتجاجًا خارج وزارة الخارجية البريطانية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وذكرت المجموعة في بيان نشرته الصحيفة البريطانية: "أن الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار يأتي بالتزامن مع هجوم الجيش الإسرائيلي الصارم الذي أودى بحياة نحو 8500 الآف في غزة بالإضافة إلى إصابة الآف آخرين".
HAPPENING NOW: Dozens of British Jews just ripped a red carpet outside the UK Foreign Office in advance of Israeli PM Benjamin Netanyahu’s arrival tomorrow. Our message to our government and communal leaders is clear: No red carpet for occupation and apartheid! pic.twitter.com/jAnvmsi5U0
— Na'amod (@NaamodUK) March 22, 2023
وأشار البيان إلى أنه "تحت القصف المميت وانهيار البنية التحتية المدنية يتم القضاء على عائلات بأكملها، وبامتناعها المخزي عن دعم الهدنة ناهيك عن وقف إطلاق النار، فإن حكومتنا متواطئة في هذا الرعب".
ووفقا للتقرير، أوضح بيان مجموعة "نعمود" البريطانية اليهودية المناهضة للاحتلال، أن تشديد الحصار المستمر منذ 16 عاماً على قطاع غزة ليتحول إلى حصار كامل يميل لمستوى العقاب الجماعي يعد جريمة حرب.
وقالت أن أي محاولة تهجير أكثر من مليون شخص دون ضمان العودة يثير لشبح نكبة ثانية كما أنها تمثل جريمة ضد الإنسانية.
في نفس السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء فى غزة إلى 8525 وأشار إلى أن عدد الشهداء فى غزة وصل إلى 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 18 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 216 شهيدًا معظمهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة الذي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها مناطق آمنة.
وأضافت في بيان صحفي أن عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة ارتفع إلى 926 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي 8525 شهيدًا منهم 3542 طفلا و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطنًا بجراح مُختلفة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة