تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع حول ما أعلنته بعض المصادر الصحفية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد وإصابة أكثر من أربعمائة فلسطينيا في مجزرة إسرائيلية بشعة بحق المدنيين في معسكر جباليا شمال غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف الطائرات الحربية برج المهندسين والمكون من أربع وعشرين شقة سكنية فوق رؤوس ساكنيه، أسفر عن سقوط أكثر من خمسة وأربعين شهيدًا فى تقدير أولى.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم، استهداف قوة مدرعة وقوة راجلة للاحتلال الإسرائيلي في بحي الزيتون بعدد من قذائف الهاون.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة استشهاد مئات الفلسطينيين في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن عدد شهداء مجزرة الشمال يتجاوز شهداء المستشفى المعمداني الذين تجاوز عددهم خمسمائة شهيد.
وعلى مدار أكثر من ثلاثة أسابيع، منذ بدء عمليات طوفان الأقصى، وإقدام قوات الاحتلال على الحرب السابعة ضد أهالي قطاع غزة، كان ملف الاجتياح البري محل جدل داخل تل أبيب، خاصة في ظل التحذيرات الأمريكية والغربية المتتالية من الكلفة البشرية لمثل تلك الخطوة، فضلاً على تأكيد العديد من المسئولين الأمريكيين عدم اقتناعهم بامتلاك الحكومة الإسرائيلية رؤية واضحة أو أهداف قابلة للتحقيق.
وانطلقت عمليات طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وخلفت ما يزيد على ألف وأربعمائة قتيل إسرائيلي، وما يقرب من تسعة آلاف شهيد فلسطينى غالبيتهم من المدنيين العزل داخل قطاع غزة.
وتزامن الاجتياح البري لقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع موجة من الانتهاكات في القدس المحتلة، حيث اقتحم عشرات المستوطنين الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.