سيناء.. أرض الفيروز المروية بدماء رجال الجيش المصرى وأهالى الأرض المقدسة، التى خلدها التاريخ وذكرت فى القرآن الكريم، وفى هذا السياق، نستعرض معا مجموعة من الكتب والروايات التى تناولتها.
سيناء فى الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا
استحوذت سيناء على تفكير جمال حمدان واحتلت مكانة بارزة فى كتاباته ومؤلفاته، فأولاها مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق، وبوصفها كذلك وحدة جيوستراتيجية واحدة، لكل جزء منها قيمته الحيوية. وكان قد أشرف على إخراج هذا الكتاب فى شكله الحالى تمهيدًا لنشره، وذلك قبل أن توافيه المنية.
سيناء جمال حمدان
وفى هذا الكتاب ناقش الدكتور جمال حمدان سيناء من جميع جوانبها.. الاستراتيجية والسياسية والجغرافية. وطالب فى نهاية دراسته المتعمقة بأن تكون إعادة تعمير سيناء قطعة رائدة من التخطيط القومى والإقليمي، العمرانى والاستراتيجي, تضع التحدى الحضارى على مستوى التحدى العسكري.
استرداد سيناء
كتاب من إعداد محمود أمين، ويحكى فيه عن الفترة التى سبقت وأعقبت حرب 1973 والفترة التى عاشتها شبه جزيرة سيناء المصرية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
استرداد سيناء محمود أمين
من سيناء إلى الجولان
صادر عن دار الهلال فى طبعة أولى عام 1993 من تأليف جمال حماد وهو لواء انضم إلى حركة الضباط الأحرار وشارك فى الإعداد لثورة يوليو عام 1952، وأصدر عدة كتب عن ثورة يوليو وأسرارها حتى لقب بمؤرخ الثورة، والكتاب يعتبر مرجعا تاريخيا وعسكريا مكونا من عشرة فصول كاملة تضم جميع التفاصيل عن الفترة المهمة التى تزيد على ست سنوات منذ 1967 بأرض سيناء.
من سيناء إلى الجولان جمال حماد
الأبطال.. من صفحات المقاومة الشعبية فى سيناء
صدر الكتاب عام 2012 للكاتب نبيل فاروق، رائد أدب الخيال العلمى والقصص البوليسية فى السنوات الماضية، ومن أجواء الكتاب: "عند الشدائد، يظهر الرجال".. تلك الحكمة القديمة، كانت أوَّل ما قفز إلى ذهنى، وأنا أقرأ، منذ ما يقرب من ربع قرن من الزمان، أحد الكتب العديدة، التى ظهرت بعد انتصار أكتوبر 1973م، وكان يحوى بين غلافيه ملخصاً موجزاً، لعدد من العمليات المخابراتية، التى مهَّدت أو ساهمت فى تحقيق الانتصار.
الأبطال.. من صفحات المقاومة الشعبية فى سيناء
أيامها بدأ شغفى بعالم الجاسوسية والمخابرات، ورحت ألتهم فى نهم محتويات الكتاب، وأنتقل من عملية إلى أخرى، والحماس يسرى فى كيانى، ويخفق مع قلبى، وينتقل منه ليغزو كل خلية فى جسدى.
ثم توقَّفت طويلاً أمام عملية بعينها .. عملية، وجدت نفسى أقرأها بعناية أكثر، واهتمام أشد، وأعيد قراءتها مرة.. ومرة.. ومرات.. وفى كل مرة أعيد قراءتها، كان شغفى يتضاعف، وانبهارى يتزايد، وحماسى يبلغ الذروة، ويكاد يخترق قمتها، لينطلق منها إلى عالم بلا حدود.
هذا لأن تلك العملية بالذات، كانت تختلف كثيراً، عن كل ما يحويه الكتاب من عمليات، بذل خلالها رجال المخابرات المصرية، الحربية والعامة ، كل جهدهم، وطاقاتهم، بل وأرواحهم أيضاً؛ فى سبيل تحقيق النصر، وبلوغ الهدف، الذى تصوَّر الكل أنه من رابع المستحيلات".
بنت سيناء
رواية صدرت عام 2008 للروائى محمد التونجى، وتحكى قصة فتى كويتى قدم إلى مصر للدراسة فى جامعة القاهرة، وكيف عاش حياة الشباب بشكل واقعي، كما يعيشه معظم شباب الخليج، وكيف انقلب رأساً على عقب.. إلى شاب وطنى يدافع عن وطنه وأهل وطنه بروح عروبية ضد الغزاة.
بنت سيناء محمد التونجى
ويلتقى هناك بحسناء من سيناء.. أحبها وأحبته، ورآها أمثولة للفتاة العربية الأصيلة التى تحافظ على نفسها، وتحب علمها، وتتباهى بأبيها شيخ القبيلة الذى دوخ إسرائيل فى سيناء.. وبها أسميت عملى "بنت سيناء"، صورتان من بطولات العرب.
والرواية واقعية، بما فى ذلك معظم أحداثها، حتى أسماء بعض أبطالها، غير أننى اضطررت إلى تبديل بعض الأسماء لأنهم ما زالوا أحياء، ولا يصح ذكر أسمائهم صراحة. أما أحداث الحروب، والفواجع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة