أكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطنى، أن مصر أطلقت صافرة لا لتصفية القضية الفلسطينية، وهناك أطراف تقر أن لمصر دور لا غنى عنه فى المنطقة والقضية الفلسطينية.
وأضاف ضياء رشوان خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، أن الدول التى كانت أكثر عداء لمصر هى أكثر الدول الداعمة لمصر فى القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أغلب وسائل الإعلام الغربية مع وجهة النظر الإسرائيلية.
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أنه فخور بما فعلته مصر فى الثلاثة أسابيع الماضية من أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات لأهالى غزة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من التظاهرات فى العالم خرجت للوقوف مع القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب على غزة.
وأوضح ضياء رشوان أن الرأى العام الغربى ليس معاديا لنا بطبيعته لكنه لا يفهم الأمر وسيتغير عندما يفهم الأوضاع، ووسائل التواصل الاجتماعى بعد أزمة غزة ليس كما كانت من قبلها، وإيلون ماسك يشعر بأزمة قد تطيح باستثماراته، لافتا إلى أن إسرائيل حصلت على 350 مليار دولار مساعدات من أمريكا.
وعن موقف المراسلين الأجانب فى مصر قال: هناك نوعين نوع معتمد مقيم وهناك الزائر لحضور مؤتمر أو أزمة ونحن الآن نشهد هذا الخليط، موضحا أن سلطات الإحتلال الإسرائيلى تمنع وسائل الإعلام الأجنبى من دخول غزة، وتسعى لخلق نوعا من التعتيم عن الحقائق فى القطاع.
وأكد ضياء رشوان، نتابع التغطية الاعلامية للأزمة على مدار الساعة بشكل موضوعى، ومصر هى الدولة الآمنة فى المنطقة وأصبحت ملاذا للمراسلين من أجل متابعة الوضع فى غزة، مشيرا إلى أن هذه الأزمة أعادت الإعتبار لمصر.
ولفت ضياء رشوان إلى أن هناك مناصرين بالحوار الوطنى لكل مرشحى الرئاسة، وتم تعليق الحوار احتراما للأطراف المشاركين وحقهم فى دعم مرشحى الرئاسة، ومن أجل المساندة للموقف المصرى للقضية الفلسطينية، والكل يرى أن موقف الدولة يستحق الإشادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة