جاء ذلك ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ في رسالته بمناسبة اليوم الدولى للاعنف الذي يُحتفل به في 2 أكتوبر من كل عام، تزامنا مع تاريخ ميلاد المهاتما غاندى، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.

ودعا الأمين العام إلى أن تذكر حكمة غاندي حين قال ناصحا: "إن قدرتنا على بلوغ الوحدة في إطار التنوع ستضفي جمالا على حضارتنا وستكون محكا يختبرها“، ونبه "جوتيريش" إلى أن عالَمنا "يواجه تحديات خطيرة: من تزايد أوجه التفاوت، وتصاعد التوترات، وانتشار النزاعات، إلى استفحال الفوضى المناخية".

أشار جوتيريش إلى أن الانقسامات تزداد عمقا في البلدان - حيث تتعرض الديمقراطية للتهديد، بينما يتصاعد خطاب الكراهية والتعصب. وأكد أن بوسعنا التغلب على هذه الآفات ورسم مسار نحو مستقبل أكثر إشراقا وسلاما.

وقال"جوتيريش" "بوسعنا ذلك إذا فهمنا - كما فهم غاندي قبلنا - أن التنوع الرائع الذي يطبع أسرتنا البشرية هو كنز وليس تهديدا. وإذا استثمرنا في الوئام الاجتماعي، وتحلينا بالشجاعة لقبول الحلول الوسطى، وعقدنا العزم على التعاون".