أحمد فؤاد سليم.. صوت مميز وأداء رصين وطلة لا تنسى

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023 11:01 م
أحمد فؤاد سليم.. صوت مميز وأداء رصين وطلة لا تنسى أحمد فؤاد سليم
كتبت وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بملامحه المصرية وصوته المميز تمكن الفنان القدير أحمد فؤاد سليم من جذب قلوب المشاهدين إليه سواء بمشاركاته في الأعمال الفنية السينمائية منها أو المسرحية أو الدرامية، أو مؤخرا من خلال تجسيد عدد من القصص الوطنية، سواء من خلال مشاركته في عدد من الأفلام التسجيلية التي تحكي عن بطولات الجيش المصرى، أو تجسيد بعض القصص الهامة في تاريخ مصر، وأيضا من خلال طلته على المسرح في مجموعة من الاحتفالات الوطنية.
 
وكان الظهور الأخير للفنان أحمد فؤاد سليم خلال مؤتمر "حكاية وطن" الذي أقيم مؤخرا على مدار 3 أيام متتالية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخلاله تمكن "سليم" بالتعاون مع الفنانة ماجدة زكى من تقديم فيلم تسجيلي شيق عن تطورات الأحداث والأوضاع في مصر على مدار الأعوام الماضية.
 
واستطاع من خلال الفيلم التسجيلي أن ينقل المشاهد بسلاسة بين المشروعات المختلفة التي اهتمت بها مصر وكيف طورتها، فضلا عن المجهودات الكبيرة التي بذلتها القيادة السياسية في تخطي التحديات، بالإضافة إلى مشاركته أمس بعد انتهاء الجلسة الختامية للمؤتمر، في تأييد ودعم الرئيس السيسى قبل لحظات من إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مثنيا على الإنجازات التي شهدتها في مصر في عهد الرئيس السيسى، ليرد عليه الرئيس: "بشكرك على المساهمة وكلامك الجميل في كل الموقف وفي كل المشاهد اللي اتعملت حتى قبل كدة، ربنا يديك الصحة".
 
ولم يكن ذلك الظهور الأول له في المناسبات الوطنية الهامة، إذ كان له ظهور مميز آخر العام الماضي خلال فعاليات الندوة التثقيفية في الذكرى الـ 49 لذكرى انتصارات أكتوبر، والتي ألقى خلالها كلمات مؤثرة عن الإرادة والتاريخ، وكيفية حماية الوطن.
 
كما قدم العام الماضي أيضا فيلما تسجيليا خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، يتحدث خلاله عن مختلف المشروعات والإنجازات التي تمت، ومراحل نجاح وتطور الاقتصاد خلال السنوات السابقة، وجسد أحمد فؤاد سليم دور دكتور جامعى يدعى "إسماعيل"، يتحدث مع طلابه عن تطور الاقتصاد فى مصر عقب ثورة يوليو، وكذلك كيف تم القضاء على العشوائيات وتوفير وحدات سكنية للمواطنين.
 
وتحدث الفيلم عن مراحل تطور الاقتصاد المصرى قبل وبعد ثورة يوليو 1952، من الزراعة فقط إلى الزراعة والصناعة، ضاربا مثلا بصناعة القطن والذى يعد من أفخر الأنواع فى العالم.
 
وبهذه الأعمال البسيطة نجح فؤاد سليم في توصيل رسالته إلى الحضور وكذلك الجمهور، بطريقة سلسة بسيطة دون تعقيد أو ملل، فهو الوجه المصري الأصيل، والصوت الذي يجمع بين القوة والأصالة، فهو صوت مصر وشعبها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة