كشفت وكالة أسوشيتدبرس أن الشرطة فى ولاية مين الأمريكية تلقت إنذارا الشهر الماضى بشأن تهديدات مبطنة، من قبل جندى الاحتياط الأمريكى الذى قام بتنفيذ أسوأ حادث إطلاق نار جماعى فى تاريخ الولاية، فيما يمثل واحدة ما بين العديد من المؤشرات الحمراء التى لم يتم الانتباه إليها قبل المذبحة.
ونقلت الوكالة عن مسئولى الشرطة المحليين قولهم إنه تم إرسال تنبيه للتوعية على مستوى الولاية فى منتصف سبتمبر الماضى للبحث عن روبرت كارد بعد أن وجه مدرب الأسلحة تهديدات ضد قاعدته وزملائه الجنود. لكن بعد تكثيف الدوريات فى القاعدة وزيارة لمنزل كارد، ولم يعثر على أى إشارة عليه، واصلوا المضى قدما. وقال رئيس الشرطة فى مدينة ساكو، موطن قاعدة الاحتياطى التابعة للجيش الأمريكى التى تدرب فيها كارد، إنهم أضافوا دوريات إضافية، وفعلوا ذلك لقرابة أسبوعين، ولم يظهر الرجل أبدا.
وقال جويل ميرى، عمدة مقاطعة ساجداهوك، التى يضم نطاقها موطن كارد فى بودوين، إن قاعدة احتياطى الجيش أبلغ إدارته فى سبتمبر بشأن تهديدات جندى الاحتياط، وأرسل المسئول تنبيها توعويا إلى كل وكالات إنفاذ القانون فى الولاية بعد أن عاد نائبه بدون نتيجة.
وقال ميرى إنهم لم يستطيعوا تحديد مكانه، مضيفا أنهم لا يمكنه تذكر ما إذا كان هناك متابعة لأنه لم تكن هناك أى بلاغات أمامه.
ورفض مسئولو الجيش التعليق على كارد، لاسيما ما إذا كان التهديد الذى تم نقله إلى مسئول الشرطة فى سبتمبر جديدا أم نفس التهديدات التى قام بها كارد خلال تدريباتها بالقرب من ويست بوينت فى نيويورك فى يوليو الماضى.
حيث قالت الشرطة فى هذا الوقت إن كارد كان مدرجا فى منشأة للصحة العقلية لأسبوعين بعد أن تصرف بشكل عشوائى، وسماع أصوات وتهديدات بإطلاق نار فى قاعدة عسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة