لصالح أبناء غزة..

محمود القط نائب التنسيقية: مصر تقود معركة دبلوماسية ترتكز على صوت العقل

السبت، 28 أكتوبر 2023 01:00 ص
محمود القط نائب التنسيقية: مصر تقود معركة دبلوماسية ترتكز على صوت العقل  النائب محمود القط
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن مصر تقود معركة دبلوماسية سوف تضاف لمعاركها الدبلوماسية التى سيتفاخر بها الأجيال القادمة فمنذ بداية الحرب بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تتسم مصر بصوت العقل و الرشادة والتي وضعت المبادئ التى لم يختلف عليها جميع الأطراف وتسعى فيها للانتصار لمصالح أبناء قطاع غزة.
 
وأوضح أن ذلك ظهر بوضوح عندما تغيرت لغة الغرب من التبني التام للرواية الإسرائيلية، إلى الدفاع عن حقوق المدنيين دون تميبز و ظهر أيضآ حينما بدأ العالم يتحدث عن أهمية دخول المساعدات للفلسطينيين و أهمية حل الدولتين، معتبرا أن هذا كله يعد مكاسب تحققها مصر و تعكس قوتها الدبلوماسية و تأثيرها الدولي.
 
ولفت "القط" إلى أن آخر إنجاز دبلوماسي مصري هو إرسال فرنسا مستشفى ميداني لعلاج المصابين، علاوة على إرسال طائرات مساعدات طبية لأهالي غزة و من هنا يظهر أن المفاوض المصري يحقق كل يوم تقدم جديد، و يظهر ذلك في تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي فبعد أن كان يطلب دخول المساعدات أصبح يطلب دخولها بما يتناسب مع أكثر من 2 مليون فلسطيني. 
 
وتابع أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ، قائلا "يبرز النجاح الأكبر في أن العالم أجمع أصبح يتحدث عن حل الدولتين، وكل هذا التحول يسبب ضغط شديد على الحكومة الإسرائيلية ويعطل من مخططاتها للاجتياح البري الواسع..فما كان مقبولا بالأمس لن يكون مقبولا من العالم غدا بعد أن اصبح يرى جزء كبير من الحقيقة و لذلك فإن الاجتياح البري أصبح العالم يرى أنه كارثة بكل المعاني و المقاييس... ويتجاوز الحق الذى تدعيه إسرائيل بالدفاع عن النفس إلى الإبادة الجماعية و هو أيضآ ما أوضحته مصر للعالم ويتسبب في النزوح الجماعي إلى الحدود وهو أمر مرفوض بالنسبة لمصر حكومة و شعبا فهو تفريغ للقضية الفلسطينية و تهديد لأمن و سلام المنطقة".
 
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة