دعمت مصر ولا تزال فلسطين قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، إلى أن تحصل فلسطين على إستقلالها، وتنوعت أشكال الدعم المقدم على أكثر من 7 عقود بين مساعدات سياسية وعسكرية ومالية وعلمية وتكنولوجية وغيرها.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه يمكن الحديث عن القضية الفلسطينية وتجاوز الدور المصري، الذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح، فالهدف الرئيس لمصر دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية، وهو ما متع القاهرة بثقة دولية كبيرة في قدرتها على التوفيق بين أطراف الازمة وحل الصراعات المتكررة على مدى 75 عامًا.
وأضافت الدراسة بزخت خلال السنوات القليلة الماضية عدة مواقف بارزة للدولة المصرية وقيادتها السياسية، وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية، ساهمت في الوصول إلى حلول توافقية، تحظى بـ”الشرعية الدولية”، تجبر الجميع على الالتزام بها.
ولفتت أنه كان آخر التأكيدات على محورية ونجاح الدبلوماسية المصرية، احتشاد القوى الدولية والإقليمية، لمناقشة المستجدات في قطاع غزة، من خلال الاستجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعقد قمة دولية لبحث الأوضاع في قطاع غزة، تحت عنوان “القاهرة للسلام 2023“، بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وشدد المجلس على أنه “لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين”، مع “رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”، وأكد المجلس أن “أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة