قال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، تعليقا على سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا، إنه يجب وضع الأحداث في سياقها الصحيح، فهو أمر ممكن أن يحدث في أي دولة لها حدود مع دول متحاربة، وهذا الموضوع غير معني به مصر فقط.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن قوات متحاربة وتوتر عالي واستخدام كثيف لكل أنواع النيران وأطراف أخرى تدخل، ومن المحتمل أن نجد بعض القذائف أو طائرات بدون طيار قرب الحدود".
وتابع، أنه قد يعلن الطرف الذي أطلق أنه أطلق عن طريق الخطأ وهو ما شاهدناه في المرة الأولى، في قذيفة من دبابة وأبدت إسرائيل أسفها، والأمر الأخر قد لا يعلن أحد، مثل طائرة بدون طيار سقطت في أرض مصرية، مشيرا إلى أن هناك تحليلات لهذا الجسم ونوع الطائرة من حطامها ومداها وتحليل الدول والجماعات المسلحة التي تمتلك هذا النوع ويمكن تحديد من أين أطلقت هذه الطائرة.
وذكر أن هناك علامات استفهام على بعض المحطات الإخبارية، ووكالات الأنباء التي تحدد "الجماعة الفلانية أو حوثيين"، مؤكدا أننا لا نستثني أحد، فلا أمامهم حطام أو أجزاء من الطائرة التي أسقطت.
وشدد على أن الدولة والقيادة المصرية، لو هناك أحد يخطط ضد مصر، كل الخيارات مفتوحة بما فيها الخيار العسكري، ولكن من المهم أن نعرف بصورة علمية أن المقذوف أو الطائرة بدون طيار أو الصاروخ من أين أتى، أو أي شيء من التسلح، مردفا: "قبل كده ضاربين إرهاب خارج الحدود، وفي تهديدات قبل ما تتحرك اتضربت، القوات المسلحة جيش رشيد وفاهم هو بيعمل ايه".
وعن سقوط جسم غريب قرب محطة كهرباء نويبع، أكد أنه يجب وضع الحدث في نفس السياق، موضحا أن استخدام النيران غير منظم من الناحية العسكرية، ومع مدنيين في اتجاهات متعددة وبدون حسابات، هو ما قاله الأمريكان والأوروبيين على مستوى قيادات، بأن استخدام النيران والتحركات غير المدرسة من سمات القتال بينهم، وقد يذهب ذلك لدول الجوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة