قال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن الشعب المصري يرى أن اتفاقية السلام مع إسرائيل هي مجرد وقف للحرب مؤقتا، وأن القضية الفلسطينية هي فيصل السلام مع إسرائيل لدى الشعب المصري، وبدون حل هذه القضية لن تكون هناك علاقات طبيعية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التعامل المصري مع العدوان الحالي مع غزة كان واضحا في الشق الرسمي، حين قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن هذا تجاوز حد الدفاع عن النفس، وحين رفضت مصر عبور مزدوجي الجنسية من معبر رفح دون دخول المساعدات، ورد الفعل الشعبي كان واضحا في المظاهرات الرافضة للعدوان.
وأوضح أن الإعلام الأمريكي هو قدوة للإعلام الغربي، والرواية الكاذبة عن ذبح حماس للأطفال تناقلتها وسائل الإعلام، بل وتناقلها الرئيس الأمريكي نفسه ووزير خارجيته، حتى بعد إثبات كذبها، وهذا سببه اننا دائما نرى إسرائيل الولاية الأمريكية رقم 51، فأمريكا حين تدافع عن إسرائيل هي تدافع عن نفسها.
وقال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو حاليا، قدمت خطة تسمى خطة الحسم عام 2017، وقدمها سيموتيريتش زعيم حزب الصهيوينية الدينية.
وأضاف، أن الخطة قالت إن إسرائيل طوال هذه العقود لم تحسم القضية الفلسطينية، بل غذت تطلعات الشعب الفلسطيني لإنشاء دولة، وآن الأوان لتصفية هذه القضية.
وأوضح، أن التصفية في وجهة نظر هذه الخطة، تقوم على ضم الضفة الغربية كاملة لإسرائيل، وإقامة دولة يهودية من النهر إلى البحر ويعيش فيها الفلسطينيون تحت اسم إسرائيل، ومن لا يرغب منهم يهاجر وتساعده إسرائيل على الهجرة لأي مكان يريده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة