وافق مجلس النواب الأمريكي، على قرار يدعم إسرائيل ويدين حماس مساء أمس الأربعاء، وهو أول تشريع يقره مجلس النواب منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب الجمود التشريعي المستمر الذي استمر لفترة بعد عزل كيفين مكارثي.
التشريع هو الإجراء الأول الذي تمت الموافقة عليه بقيادة رئيس مجلس النواب مايك جونسون في عرض قوي لدعم إسرائيل، وينص القرار على أن مجلس النواب يقف إلى جانب إسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد الحرب الوحشية التي تشنها حماس وغيرها من الإرهابيين" و"يؤكد من جديد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
كما يدين الحرب التي وصفها النواب بـ"الوحشية" ضد إسرائيل ويدعو الجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العنيفة والإفراج بأمان عن جميع الرهائن الأحياء وإعادة جثث الرهائن المتوفين.
قال رئيس النواب الجديد قبل إقرار التشريع، "إن البلاد تتطلب قيادة قوية لهذه الهيئة، ويجب ألا نتردد. إن أكبر حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض للهجوم إن مشروع القانون الأول الذي سأطرحه على هذا القاعة بعد قليل سيكون دعما لصديقتنا العزيزة إسرائيل ولقد تأخرنا في إنجاز ذلك".
وفي الأسبوع الماضي، كشف البيت الأبيض عن طلب إضافي بقيمة 100 مليار دولار تقريبًا يتضمن أموال لإسرائيل وأوكرانيا وأمن الحدود الأمريكية والحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تطلب الحزمة 14 مليار دولار لإسرائيل، وحوالي 61 مليار دولار لأوكرانيا، وحوالي 14 مليار دولار للأفراد والعمليات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، و10 مليارات دولار كمساعدات إنسانية، و2 مليار دولار للمساعدة الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعهد بايدن بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في إعلان الحرب ضد حماس، وأشار إلى طلبه الإضافي في بيان عقب انتخاب جونسون رئيسًا للمجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة