عبده مباشر عن سر اختياره العمل مراسلا حربيا: "الانتصار يجلب الازدهار لمصر"

الخميس، 26 أكتوبر 2023 11:34 م
عبده مباشر عن سر اختياره العمل مراسلا حربيا: "الانتصار يجلب الازدهار لمصر" عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّه التقى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين قبل عام 1958، مواصلا: "سألني تحب تشتغل إيه؟! فقلت له عندي كلام لا يتحدث فيه إلا الكبار".
 
وأضاف "مباشر"، في تصريحات مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "قال لي أحب أن أسمعه، فأخبرته بأني لاحظت من خلال قراءتي للتاريخ أن ثمة ارتباط بين الانتصار والازدهار، والهزيمة والانكسار، فقال لي هل تريد أن تعمل محررا عسكريا، فقلت له نعم".
 
وتابع المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين: "فإذا كان الانتصار هو الذي يحقق النهضة لبلدي مصر، وبالتالي، كان يجب أن أضع نفسي في خدمة القوات التي تجلب الانتصار، وقد كان، وبدأت عملي محررا عسكريا في عام 1958، ودرست الصحافة في ألمانيا الشرقية رغم أنني لا أدعم الفكر الشيوعي، حيث سافرت في خريف 1966 ولم أحضر حرب 1967 في مصر".
 
وقال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّ حرب أكتوبر المجيدة شهدت هجوم مصر لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأول مرة منذ عصر الخديوي إسماعيل.
 
وأضاف "مباشر"، : "مصر قادت معركة هجومية لأول مرة منذ ما يزيد عن 150 سنة، وكانت هذه المعركة ضد قوة متفوقة علينا كما وكيفا". 
 
إلى ذلك، تحدث المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، عن سر اختياره لمهنته، مؤكدًا أنّه كان يعشق القراءة منذ أن كان طالبا صغيرا، وكانت أمه تقول له إنها لم ترَهُ قط دون كتاب، موضحًا: "قبل الانتهاء من التوجيهية كنت قد قرأت مكتبة الزقازيق الثانوية كلها وتم منحي مجموعة كتب، وقرأت المكتبة العامة وشعرت بأني عقاد صغير، وقبل هذا الإحساس لفت نظري شيئا مخالفا لما يحدث في العالم".
 
وأكد، أن هذا هو شيء هو أن نهضة مصر مرتبطة بالانتصار، فإذا انتصرت عسكريا تزدهر والهزيمة العسكرية تعني الانهيار، وهي بذلك تختلف عن اليابان وألمانيا، فقد ضُربت اليابان بقنبلتين ذريتين في عام 1945، وبعدها بـ10 سنوات أصبحت قوة اقتصادية، أما ألمانيا فقد مُنيت بهزيمة مهينة في الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1954 حصلت على بطولة العالم لكرة القدم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة