عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «سياسة التجويع.. سلاح إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر».
وذكر التقرير، أن سياسة التجويع سلاح الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وعقاب جماعي يتعرض له الفلسطينيون الرازحون تحت القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري دون أي ضمانات دولية وأممية لإعلان حقهم المكفول في الغذاء.
وأكدت منظمة أوكسفام الدولية، أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات إلى القطاع الذي يتعرض إلى عدوان متواصل دون هوادة.
وبناءً على تحليل بيانات الأمم المتحدة، أكدت أوكسفام أن 2% من المواد الغذائية التي كانت تصل قطاع غزة تم إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي الشامل في التاسع من أكتوبر.
ليست الأغذية فقط، فقد نفدت المياه النظيفة، إذ تشير التقديرات إلى أنه لا يتوفر الآن سوى 3 لترات من المياه النظيفة للشخص الواحد، بينما تؤكد الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 لترا يوميا ضروري كحد أدنى للفرد في حالات الطوارئ الإنسانية ذات الحدة العالية.
كما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «سندعم إسرائيل بمزيد من الأسلحة".. رسالة ردع جديدة من أمريكا للشرق الأوسط».
وذكر التقرير، أن رسالة ردع جديدة تبعث بها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط تتمثل في إرسال معدات عسكرية جديدة لتعزيز وجودها في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن البنتاجون وضع قدرات أخرى إضافية في المنطقة لتضمن واشنطن العمل بشكل جيد مع شركائها لردع أي نزاع.
وحاول المتحدث باسم البنتاجون توضيح المهمة الرئيسية لتلك القوات، مشيرًا إلى أنها تستهدف حماية المصالح والقوات الأمريكية في المنطقة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه فضلا عن منع اتساع رقعة النزاع في غزة وانتقاله إلى جبهات أخرى.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن هذه التعزيزات وفقا لخبراء تنم عن قلق أمريكي من احتمالات التصعيد بعدما حدث مؤخرا من استهداف لمواقع أمريكية في عدد من دول المنطقة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيا حول الأحداث في فلسطين ورفض الدول العربية لمخطط إسرائيل، تحت عنوان «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. الدول العربية ترفض المخطط الإسرائيلي».
وأفاد التقرير: «بينما لم يهدأ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، لاقت دعوات تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم ردة فعل حادة من الفلسطينيين والدول العربية على حد سواء.. وسكان غزة أكدوا رفضهم مخطط الاحتلال الإسرائيلي بتهجيرهم من منازلهم ودفعهم للخروج من القطاع، فتلك الفكرة تحمل لهم أصداء نكبة 1948، حين طرد الكثير منهم من منازلهم، لكن هذه المرة ينتابهم شعور مرير بأن كابوس طفولتهم سيتكرر».
وتابع: «موقف الفلسطينيين يتزامن مع رفض عربي لتلك الموجة الجديدية من النزوح من الأراضي الفلسطينية، إحدى النقاط الأساسية التي رسمتها قمة القاهرة للسلام، ما شدد عليه القادة وممثلو الدول المشاركون برفض التهجير ووضعه كخط أحمر لن يتخطاه أحد».
وأشار التقرير إلى أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن تصفية القضية الفلسطينية من دون حل لن تحدث، وأن حل القضية لن يحدث بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فمرارا وتكرارا أكد الرئيس خطورة فكرة عملية النزوح أوالتهجير والخروج من القطاع إلى الأراضي المصرية، مشددا أنه أمر لن يسمح به في مصر».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة