قال أحمد أبو عماد محاميد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن دولة إسرائيل منذ ديسمبر 2022 وحتى الآن محكومة بحكومة من القوميين المتدينين المتطرفين، الذين يسكنون فى المستوطنات الموجودة داخل أراضي فلسطين المحتلة حسب وصف الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة اليمينية قررت عددا من التشريعات خلال 9 أو 10 أشهر، تهدف إلى تهويد الدولة الإسرائيلية والتضييق على العلمانية، وتحويلها لدولة دينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة وعلى الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن نصف الشعب الإسرائيلي يخرج كل أسبوع تقريبا طيلة عام للتظاهر ضد هذه الحكومة التي ستقضي على الديمقراطية، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية حذرت هذه الحكومة أكثر من مرة أن هذه السياسات ستضعف الجانب العسكرى.
وذكر أن القوى السياسية المعارضة اليوم لبنيامين نتنياهو استعدت لإسقاطه قبل الحرب، لكن حكومة الطوارئ أنقذته، ومع ذلك هناك العديد من الأحزاب رفضت دخول حكومة الطوارئ واشترطت إخراج بن جفير من الحكومة أولا، لكن نتنياهو رفض لاعتبارات سياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة