حمص وفسيخ وطرابيش وسبح.. مولد الدسوقي زيارة وكسب رزق.. فيديو

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 10:56 م
حمص وفسيخ وطرابيش وسبح.. مولد الدسوقي زيارة وكسب رزق.. فيديو جانب من المولد
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت المكاسب من المشاركة فى مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، المقام بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، للقادمين من صعيد مصر ومحافظات الدلتا حتى من بعض الدول العربية، فمنهم هدفه زيارة مسجد الدسوقى وقراءة الفاتحة بالمقام، وقضاء وقت في رحاب المسجد والاستماع للإنشاد الدينى، ومنهم من قطع المئات من الكيلومترات لعرض منتجات متعددة لبيعها بحثاً عن الرزق، ومنهم من يجدها فرصة لقضاء وقت ممتع فقط، ومنهم من يكون صداقات من محافظات متعددة داخل مصر وخارجها.

ويشهد مولد الدسوقى توافد المئات على محال ومطاعم بيع الفسيخ، ومحال بيع الحمص والحلوى والحلاوة الشعر والطرابيش والسبح والطراطير وألعاب الأطفال والملابس المتعددة، وغيرهم من السلع التي يوفرها الباعة سواء من أهالي دسوق ومدنها، أو القادمين من عدد من المحافظات، طلباً للرزق.

قال  محمد جابر محمود، من محافظة الغربية، أنه حريص منذ أن كان عمره 30 سنة، التواجد سنوياً بمولد الدسوقى، ولم يتخلف عام عن المشاركة، لأنه محب لأولياء الله الصالحين، مؤكداً أن ما يراه كل عام  إقبال المترددين على المولد، وتختلف المشاركة من شخص لأخر منهم من يحب أولياء الله ويحرص على الزيارة، وهناك بعض الشباب أتوا للتنزه، ومنهم من أتى لكسب الرزق، ببيع الحمص والحلوى والطراطير وألعاب الأطفال، وغيرهم من السلع المتنوعة.

وأضافت الحاجة مريم أحمد عبدالرحمن من الدقهلية، 70سنة، أنها حريصة على الحضور كل عام منذ أن كانت فتاة قبل زواجها وهى الآن جدة، ولم تتخلف اي سنة عن زيارة المقام، إلا أيام انتشار فيروس كورونا فقط، مؤكدة أن هناك من السيدات تحرص على الحضور من كافىة المحافظات المصرية.

وأكد محمد على السيسي، بائع فسيخ، يعتبر مولد العارف بالله الدسوقى من أهم المواسم بالنسبة لنا التواجد أكبر عدد من الزائرين من كافة محافظات الجمهورية ومن الدول العربية، لذا فالعمل 24 ساعة قبل بدء المولد حتى الليلة الختامية، وهناك من الزائرين من يحرص على حمل الفسيخ معه عند عودته لمحافظته.

وقال محمود أحمد أبو خضره، مولد الدسوقى فرصة مميزة للباعة لبيع كل السلع والمنتجات المتعددة، سواء السبح أو الطراطير والطرابيش، والطواقى، والفوانيس، والعصى، وألعاب الأطفال والملابس المتعددة، وفرصة للأطفال فى رؤية ما يدور بالمولد، واللعب، وفرصة للتعرف على المنشدى الدينيين ، إضافة للإستمتاع بالزيارة، ورؤية الأصدقاء الذين لا يراهم إلا في العام مرة واحدة.

وأكدت أم السعد محمد محمود، بائعة حمص، أن المولد فرصة للسيدات لبيع الحمص والحلوى وآلات العوف المصنوعة من جريد النخل لبيعها وتوفير لقمة العيش لأطفالها، وأنها تحرص على الحضور من قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق كل عام، لبيع ما تستطيعه بيعه من سلع، لأنه المكسب فى المولد أكبر من الأيام العادية.

التوافد على شراء الحمص
التوافد على شراء الحمص

 

تنوع المعروضات
تنوع المعروضات

 

انتشار باعة الحمص بمولد الدسوقي
انتشار باعة الحمص بمولد الدسوقي

 

تعدد محال بيع الحمص
تعدد محال بيع الحمص

 

تعدد الالعاب والسلع والبضائع بمولد الدسوقي
تعدد الالعاب والسلع والبضائع بمولد الدسوقي

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة